لافروف: نعول على دعم "المعارضة السورية" للاتفاق بين روسيا وأميركا حول تنفيذ بيان جنيف

15-05-2013

لافروف: نعول على دعم "المعارضة السورية" للاتفاق بين روسيا وأميركا حول تنفيذ بيان جنيف

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تعول على دعم التفاهم بين روسيا والولايات المتحدة بخصوص سورية من قبل "المعارضة السورية" خلال اجتماعاتهم القادمة.

وقال لافروف فى تصريح اليوم "إننا نعلم أن "المعارضة السورية" ستعقد اجتماعا في اسطنبول وسيكون هناك لقاء في مدريد تدعى إليه المعارضة الداخلية وعلى وجه الخصوص هيئة التنسيق الوطنية".

وأكد لافروف "أنه من المهم أن يعرب المشاركون في الاجتماع عن دعمهم الواضح للمبادرة الروسية الأمريكية لتنفيذ بيان جنيف".

ودعا لافروف نظيره الأمريكي إلى ضرورة استخدام كل السبل للضغط على "المعارضة السورية" لتحديد موقفها من مؤتمر جنيف المرتقب وقال إن "الحكومة السورية أعلنت موقفها وهو إيجابي بشكل عام أما "المعارضة" فلم تتحدث إلى الآن بصوت واحد وقد بحثت مع كيري ضرورة أن يستخدم شركاؤنا الأمريكيون كل إمكانياتهم كي تتمكن "المعارضة" من تشكيل وفد واحد يمثلها".

وكان لافروف أكد خلال لقاء نظيره الأمريكي أمس أن لدى روسيا والولايات المتحدة تفهما مشتركا بأن المؤتمر الدولى الجديد بشأن سورية يجب أن يعقد في جنيف.

من جهة أخرى ، أعلنت وزارة الخارجية الروسية رفضها الاستعجال في مناقشة مشروع القرار الخاص بسورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووصفت الخارجية الروسية في بيان نقلته قناة روسيا اليوم مشروع القرار بـ"غير الموضوعي وأحادي الجانب" مشيرة إلى أن الأفضل حاليا دعم الاتفاق الروسي الأمريكي لإيجاد تسوية للأزمة في سورية وفق بيان جنيف.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد خلال لقائه نظيره الأمريكى في السويد أمس أن لدى روسيا والولايات المتحدة تفهما مشتركا بأن الموءتمر الدولى الجديد بشأن سورية يجب أن يعقد فى جنيف.

إلى ذلك أكد فاتشيسلاف ماتوزوف الخبير الروسي في شؤون الشرق الأوسط أن مشروع القرار الخاص بسورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة والداعي إلى الاعتراف بـ"المعارضة السورية" في الأمم المتحدة والمقدم من قبل مجموعة من الدول تترأسها قطر يبين أن هذه الدول لا تستطيع أن تقرأ التطورات على صعيد السياسة الدولية.

وقال ماتوزوف في حديث لقناة روسيا اليوم إن "ائتلاف الدوحة" الذي شكل "بمشاركة السفير الأمريكي في سورية روبرت فورد ووزير الخارجية القطري ليس مؤسسة يمكنها أن تكون بديلا عن السلطة في سورية أبدا لأنها لا تملك قيادة واضحة وهذا ما يجعل وزنها السياسي يقترب من الصفر".

وردا على سؤال حول محاولات إفشال موءتمر جنيف القادم والأطراف المسؤولة عن ذلك أوضح ماتوزوف أن هذه المحاولات لا تستند إلى أي تفكير أو سياسة متسائلا "كيف تنسجم مبادرة قطر مع الموقف الروسي.. وإذا كانت تريد فتح حرب إعلامية أو سياسية مع مجلس الأمن فستكون فاشلة من البداية" مبينا أن انعقاد مؤتمر جديد بجنيف حول الأزمة في سورية سيعني فورا وقف العنف وبدء الحوار السياسي.

ولفت ماتوزوف إلى أن التطورات الميدانية في سورية فرضت على الغرب الاعتراف بالأمر الواقع مؤكدا أن على بعض الدول العربية ومن ضمنها قطر التي تمارس دورا مخربا في سورية وتمول وتسلح القوى المتطرفة أن تنسجم مع التيار السياسي العالمي وإلا فإنها ستخسر في النهاية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...