فشل هجوم المعارضة على بصرى الشام
لا تزال المعارك على أشدّها في أحياء مدينة بصرى الشام التاريخية (جنوب شرق درعا)، بعد سلسلة هجمات عنيفة شنّتها فصائل المعارضة السورية على الأحياء الآمنة من المدينة، بدأت في السادسة والنصف من صباح السبت الماضي.
لا تزال المعارك على أشدّها في أحياء مدينة بصرى الشام التاريخية (جنوب شرق درعا)، بعد سلسلة هجمات عنيفة شنّتها فصائل المعارضة السورية على الأحياء الآمنة من المدينة، بدأت في السادسة والنصف من صباح السبت الماضي.
تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في أرياف دمشق وإدلب وحلب ودير الزور ودرعا التي تم فيها القضاء على أحد متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة.
تعبيرا عن تضامنهم مع سورية في مواجهة ما تتعرض له من عدوان إرهابي على مدى السنوات الأربع الماضية رفع شباب الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية العلم السوري فوق معالم المدرج الروماني العملاق “الكولوسيوم” وسط العاصمة الإيطالية روما.
تتواتر الأحاديث عن اقتراب معركة «تحرير الموصل»، ويشمل النقاش كل التفاصيل المحتملة: حجم القوات البرية، والدور الجوي لقوات «التحالف»، ومن من المكونات العراقية سيشارك في المعركة، وماذا سيحصل بعد التحرير، هذا إن حصل بالطبع.
كان مشهداً مروِّعاً ذلك الذي أدّاه، باحترافية عالية، مقاتلو «الدولة الاسلامية» في الحسكة وعلى الشاطئ الليبي معاً؛ لقد جرى ذبح واحد وعشرين مصريًا مسيحياً من الوريد الى الوريد في 15/2/2015. لكن مشهد الذبح هذا لم يكن غريباً أو فريداً بل مقزّزاً، فهو عبارة عن استعادة للمشاهد نفسها التي رأيناها، مرات كثيرة، في العراق وسوريا.
إذا كان الشطر الأكبر من القرن العشرين هو العصر الذهبي لليسار، فنحن اليوم في زمن آخر، زمن «ما بعد اليسار» إذا صحّ القول، وقد يجعلنا هذا نرنو إلى الحالة من خارجها، ونقاربها بأقل قدر ممكن من العاطفة. بداية، مَن هو اليساري، ما ماهيته، ما أوصافه، ما أهدافه، وهل اليسار كتلة واحدة أم أفراد؟
أعرب البرلمان الأوروبي اليوم عن قلقه لكون هيئات عامة وخاصة في دول خليجية تساهم في تمويل نشر “التفسير الوهابي” للإسلام مطالبا بوضع حد لهذا التمويل ومؤكدا أن ممارسات تنظيم “داعش” الإرهابي في الشرق الاوسط وخصوصا بحق المسيحيين وأقليات دينية أخرى هي “بمثابة جرائم ضد الإنسانية”.
كشفت صحيفة هآرتس امس، عن زيارة يقوم بها مسؤول رفيع المستوى في المعارضة السورية المسلحة الى اسرائيل، شكر خلالها مساعدة تل ابيب للثوار في سوريا، وطالب بالمزيد من الدعم، عن طريق التسليح وفرض حظر جوي فوق سوريا.
يكشف خطاب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في الكونغرس الأميركي يوم أمس، الحقيقة المعروفة مسبقاً، وهي أن مشكلة إسرائيل مع إيران لا تقتصر على برنامجها النووي، بل قبل أي شيء آخر، فإن الأزمة هي مع سياساتها الإقليمية ودعمها لقوى المقاومة، وأيضاً موقفها من القضية الفلسطينية ووجود إسرائيل. من هنا يكمن الحل، وفق نظرة نتنياهو، في مواصلة الضغط على الجمهورية الإسلامية من أجل تغيير هويتها وخياراتها الأيديولوجية والسياسية.