كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" تفاصيل جديدة حول العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي عام 2007 لتدمير مفاعل "الكبر" النووي في محافظة دير الزور السورية.
أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمانوف أن الدول الضامنة لعملية أستانا (إيران وروسيا وتركيا) بصدد اعتماد بيان مشترك في لقائهم الذي يعقد 16 آذار يتضمن مستقبل التسوية في سوريا.
ظاهرة الإسلاموفوبيا أو عداء المسلمين ونشر الكراهية ضدهم في أوروبا ليست بالجديدة، كما أنها ليست وليدة التطورات والأزمات الأخيرة التي يمرّ بها العالم الإسلامي، وإنما كانت موجودة على الدوام ولكن بشكل محدود ولاسيما في أوروبا، إلا أن هذه الظاهرة تفاقمت في الأعوام الأخيرة حيث وثّقت السلطات الألمانية نحو ألف هجوم على المسلمين والمساجد بألمانيا في عام 2017، في حين وثّقت منظم
منذ بدء الأزمة في سورية عام 2011، اتُخذت عدة مبادرات بهدف التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة التي أدت إلى استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين والعسكريين فيها بفعل تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة دعمتها دول عديدة، وكانت الأمم المتحدة عاجزة عن وقف الحرب في البلاد.
أكدت «القوات الشعبية» الرديفة للجيش العربي السوري من داخل عفرين أنها ستحرر كل شبر من سورية ولن تسمح بتقسيم الوطن، وترددت أنباء عن أن الجيش السوري سيدخل قريبا مدينة منبج، على حين ضرب النظام التركي عرض الحائط بالقرار الأممي 2401 الداعي إلى هدنة في عموم سورية واستمر في عدوانه على عفرين.
صعدت قوات النظام التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية عدوانها المتواصل على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي عبر استهدافها بمختلف أنواع الأسلحة بلدتي جنديرس وراجو وعددا من القرى والبلدات التابعة لهما وذلك في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي الذي اقره أمس بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوما.
تندرج مناورات الولايات المتحدة وحلفائها، وجهودهم في الضغط على موسكو ودمشق، في سياق المحاولات لـ«تصفير» عدّاد الحرب في سوريا، والعودة باللاعبين إلى المربّع الأول، حين كانت الثنائية الأميركية ــ الروسية محرّك عملية «التسوية»، والمعارك، قبل التفاهمات الروسية ــ التركية ــ الإيرانية في أستانا، والتي غيّرت خارطة الصراع السياسية والميدانية
تغيّرت السياسة الأميركية في سوريا. بعد طول مراوحة في تحديد ما سيفعلونه بعد هزيمة «داعش»، قرر الأميركيون إطالة أمد الحرب بالبقاء خلف الضفة الشرقية للفرات، والعمل وفق خطة تفصيلية لتقسيم البلاد. وخلال الشهرين الماضيين، كانت الدبلوماسية الأميركية تعمل على اطلاع الحلفاء على تلك الخطة تمهيداً لإطلاقها ووضعها قيد التنفيذ.