جنيف

ذكر تقرير صحفي أمس أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا استشار عدداً من المعارضين حول رأيهم بأن يكون شكل الدولة السورية «فيدرالياً».

أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجد نفسه متورطا عن قصد أو غير قصد في الحملة الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام الأجنبية لتشويه دور روسيا إزاء حل الأزمة في سورية وعمليتها الجوية ضد الإرهاب والادعاء بوقوع ضحايا مدنيين فيها.

قال السفير الروسي في دمشق ألكسندر كينشاك: إن بلاده تقوم بتصدير بعض الأسلحة «مجاناً أو على أساس شروط مرنة» وبشكل «قانوني تماماً»، على اعتبار «أن القدرات المالية لدمشق في ظروف حرب الاستنزاف التي أشعلها الإرهابيون وتدهور الاقتصاد بشكل عام والعقوبات الغربية، تقلصت كثيراً».

طلبت «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة إيضاحات من وزارة الخارجية الأميركية حول تسريبات نقلت عن الوزير جون كيري بأن «المعارضة السورية المسلحة ستقتلع» خلال 3 أشهر.

إسرائيل كانت تفضّل مواصلة «السحق» المتبادل في الساحة السورية، بلا غالب ولا مغلوب. هذا ما عادت وأكدته صحيفة «هآرتس» أمس، بعد الانجازات التي حققها الجيش السوري شمالاً، والخشية من تمدد إنجازاته جنوباً.

بالأمس، اجتمعت قوات عربية وإسلامية من السودان والأردن ومصر وقطر والكويت والبحرين وباكستان واليمن والسودان إلى جانب السعودية في مناورات أطلق عليها «رعد الشمال». الهدف المعلن هو محاربة الارهاب، والحقيقي هو حرب المحاور بقيادة آل سعود.

دعا مسؤول في الاتحاد الأوروبي تركيا إلى الالتزام بالإتفاقات الدولية واستقبال آلاف اللاجئين السوريين العالقين على حدودها مع سوريا، بعد هربهم من هجوم لقوات الجيش السوري وغارات الطيران الروسي.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف أظهر إيمانه بالحق السوري ومستقبل سورية.

ماير ورتيان في ريف حلب الشمالي وعتمان في ريف درعا، ثلاث بلدات جديدة تنضم إلى إنجازات الجيش السوري. وتكتسب ماير ورتيان أهمية كبيرة، حيث إن السيطرة عليهما تعزز قوس حماية نبل والزهراء، وعملية خنق المسلحين في داخل حلب، فيما زادت السيطرة على عتمان في ريف درعا من اقتراب الجيش السوري من الحدود الأردنية.