جنيف

بعد انعقاد اليوم الأول من لقاءات أستانا بغياب الوفد المعارض الذي قرر مقاطعة الجولة اعتراضاً على «عدم التزام» روسيا بمقتضيات وقف إطلاق النار، وجدت الضغوط التي مورست على وفد الفصائل المسلحة، وفق ما نقلت مصادر معارضة، طريقها إلى إيفاد وفد «تقني» مصغر، يفترض أن يكون قد وصل ليل أمس إلى العاصمة الكازاخية، لإجراء مشاورات مع خبراء من الدول الضامنة.

أعلنت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، مقتل 10 آلاف و811 شخصاً، وإصابة 37 ألفاً و888 آخرين، خلال عامين من الحرب في البلاد، عدا عن الدمار الهائل في البنية التحتية والأملاك.
وقالت الوزارة في تقرير قدمته أمام اجتماع مجلس حقوق الإنسان المنعقد بجنيف، إن بين القتلى 649 امرأة و1002 من الأطفال و9 آلاف و160 رجلاً.

قلل المعارض منذر خدام من أهمية مقاطعة وفد الفصائل المسلحة لاجتماع «أستانا 3»، عازياً سبب مقاطعة هؤلاء إلى «غبائهم».
وقال خدام ، حول مقاطعة وفد المجموعات المسلحة للاجتماع «مسار أستانا هو أصلاً مسار الدول الراعية وغياب وفد الفصائل لا يغير شيئاً، فتركيا تتولى أمر إقناعهم فيما بعد».

حمّلت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة الحكومة السورية مسؤولية قصف خزان المياه الرئيسي في نبع الفيجة، الذي يغذي العاصمة دمشق بالمياه، نافية الرواية الرسمية السورية التي قالت إن «فصائل المعارضة قامت بتسميم مياه النبع».

أكدت كازاخستان أن اجتماع «أستانا 3» بخصوص الأزمة السورية سيجري في موعده المحدد في الرابع والخامس عشر من الشهر الجاري، بعد أن لوح وفد الإرهابيين بعدم المشاركة، رغم تلقيه الدعوة، وذلك قبل يومين من الاجتماع، وربط مشاركته بتنفيذ عدد من الشروط.

أكد  الرئيس بشار الأسد أن حل الأزمة في سورية ينبغي أن يكون عبر مسارين متوازيين يتمثل الأول في محاربة الإرهابيين وهذا واجبنا كحكومة أن ندافع عن السوريين ونستخدم كل وسيلة ممكنة لدحر الإرهابيين الذين يقتلون ويدمرون في سورية.

أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي أن اجتماع أستانة المقبل، يومي 14 و15 آذار الجاري، سيبحث «استكمال خريطة انتشار تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة)» في سوريا.