أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن الجولة الخامسة من محادثات جنيف السورية، ستعقد في الثالث والعشرين من آذار الجاري. ولفت إلى أن الحكومة والمعارضة السورية مدعوتان إلى استئناف المحادثات، من دون أن يحدد تفاصيل الدعوات بالنسبة إلى وفود المعارضة المتعددة.
عندما انتخب شكري القوتلي رئيساً للدولة السورية من قبل البرلمان عام 1955 كان ذلك كسراً للقاعدة السورية: «من يخسر لا يعود لمركزه السابق ولا ينجح»، بعد ست سنوات من إطاحة حسني الزعيم به في أول انقلاب عسكري سوري.
أعلنت تشيكيا أنها تتعاون بشكل مباشر وتنسق مع الحكومة السورية في عملية تأمين وايصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها إلى الشعب السوري في مختلف المناطق، وذلك تلافياً لارتكاب أخطاء كما حصل في العراق وليبيا.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك في حديث لصحيفة «ليدوفي نوفيني» التشيكية قوله، أمس: إن «الحكومة السورية على اطلاع كامل بعملنا لإيصال المساعدات الإنسانية»، مشيراً إلى أن تشيكيا تنظم عمليات نقل لوجستية للمساعدات بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري».
أعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الاتحاد سيستضيف في الخامس من نيسان المقبل، في بروكسل، مؤتمراً دولياً تشارك الأمم المتحدة في ترؤسه، لعرض ملف المساعدات لسوريا.
أعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري أنه تم التركيز على مكافحة الإرهاب أكثر خلال محادثات جنيف.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشروع القرار الذى تم تقديمه إلى مجلس الأمن مؤخرا حول سورية كان يهدف إلى إحباط محادثات جنيف مشيرا إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا يعتمد على أدلة دامغة.
التقى وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف برئاسة الدكتور بشار الجعفرى صباح اليوم غينادى غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي و مجموعة من المسؤولين الروس.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لسير المحادثات في جنيف على الرغم من محاولات البعض إفشالها.
وكان الدكتور الجعفرى التقى أول أمس غاتيلوف وبحثا سير الحوار السوري السوري الجاري في جنيف.
أسبوع مرّ على انطلاق مؤتمر جنيف بنسخته الرابعة. منذ اليوم الأول تبيّن أن تحقيق اختراق بين الوفدين السوريين شبه مستحيل، لا بل انّ تقريب وجهات النظر بين «منصات» المعارضة باء بالفشل.
ومع تبدّد الآمال بالخروج من الجمود الحاصل، يبدو أنّ المؤتمر سيغلق أبوابه اليوم، ليعود بعد جولة مفاوضات جديدة في «أستانة» بعيداً عن العباءة الأممية.