بالفيديو:راجمات الصواريخ تمطر إرهابيي النصرة في ريف اللاذقية
ردا على استهداف الجماعات الإرهابية المناطق الآمنة بالقذائف، قام الجيش العربي السوري بقصف مواقع تجمع الإرهابيين في ريف اللاذقية.
ردا على استهداف الجماعات الإرهابية المناطق الآمنة بالقذائف، قام الجيش العربي السوري بقصف مواقع تجمع الإرهابيين في ريف اللاذقية.
طُويت صفحة «الستاتيكو» الذي هيمن على المشهد السوري مدةً طويلة. وبرغم أن الشهرين الأخيرين حفلا باختراقات ميدانية متبادلة للتفاهمات القائمة في شأن إدلب، لم تتجاوز الاختراقات كونها موضعيّة ومرحليّة. أما تطورات الأيام الأخيرة، فجاءت مغايرة لما سبق، وعلى غير جبهة وأكثر من صعيد.
ستدعم راجمات “جولان-1000” بقوة نيرانها وحدات فرقة الدبابات الرابعة في شمال حماة، إذ يقوم الجيش السوري بعمليات ضد الإرهابيين في هذه المنطقة بنشاط.
ظهرت صورة لهذه المركبة القتالية الفريدة إلى حد كبير، التي نشرت على خط المواجهة، والمُلقَبة بـ “الوحش الصاروخي”، على الإنترنت منذ أكثر من ستة أشهر، لم تظهر الجولان 1000 على عدسات الكاميرات.
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات مكثفة على محاور تحرك ومواقع انتشار المجموعات الإرهابية وخطوط امدادها في ريف حماة الشمالي الغربي وذلك رداً على خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد.
ووجهت وحدات من الجيش صباح اليوم ضربات صاروخية على أوكار الإرهابيين وتحركاتهم في بلدتي شهرناز وكفر نبودة شمال غرب مدينة حماة وذلك ردا على اعتداءاتهم المتكررة على النقاط العسكرية والقرى الآمنة.
ووألحقت الضربات بالإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد ودمرت لهم عدة أوكار ومنصات إطلاق قذائف وذخيرة وعتادا متنوعا.
لم تحل إجراءات وزارة النفط والثروة المعدنية الأخيرة، بتحديد شرائح البنزين للسيارات العامة والخاصة، الأزمة بحماة وإن خففت منها بشــكل بسيط!.وانعكست إجراءاتها المتعلقة بمخصصات السيارات العمومية من جهة أخرى، على أجرتها التي رفعها العديد من السائقين إلى الضعف، خلافاً لما أكدته الوزارة بأن هذه السيارات لن تتأثر بتحديد الشرائح!.
في محاولة من النظام التركي الترويج لحالة هدوء مزعومة في المناطق التي يحتلها في إدلب وريف حلب، ذكر أن حوالي 42 ألف مهجر عادوا إلى تلك المناطق.
وأصدرت وزارة داخلية النظام التركي إحصائية جديدة لعدد «اللاجئين» السوريين المتواجدين على أراضيها، قالت فيها: إن عددهم تجاوز ثلاثة ملايين و605 آلاف و615 سورياً، وذلك بحسب مواقع إلكترونية معارضة.
وسط أنباء عن بدئه «عملية إدلب» العسكرية البرية، تقدم الجيش العربي السوري أمس في ريف حماة الشمالي وتمكن من استعاد السيطرة عدد من القرى والمزارع، بإسناد جوي سوري وروسي، وذلك بعد مواصلة الإرهابيين خروقاتهم لـ«اتفاق إدلب»، وكذلك استهداف قاعدة «حميميم».
كل عامين شهيد.. استقبل بديع حمادي فياض استشهاد ثلاثة من أبنائه خلال ست سنوات بالإيمان والصلابة نفسها “الشهيد الثالث مثل الأول” يقول الأب الذي أصبحت اسرته مضرب المثل في الشجاعة والتضحية بمنطقة الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
مع استشهاد عادل وحيان وباسل بين عامي (2012 و2016) أخذت الأسرة لقب أسرة الشهداء الثلاثة وذاع صيتها عنوانا للتضحية والإرادة الصلبة وخاصة أن اثنين آخرين من أبنائها كانا يؤديان الخدمة الاحتياطية وشابا ثالثا كان متطوعا بالفترة ذاتها.
وسعت وحدات من الجيش العربي السوري نطاق ردها على خروقات الإرهابيين واعتداءاتهم المتواصلة على المناطق الآمنة في ريفي حماة وإدلب واستهدفت بعمليات مكثفة مواقع انتشار المجموعات الإرهابية وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
قبل عامين بالضبط، أعلن «ضامنو أستانا» الثلاثة توافقهم على إنشاء عدة «مناطق خفض تصعيد» في سوريا، تتوزع على كامل الجغرافيا السورية باستثناء شرق البلاد، حيث كان يسيطر «داعش» و«قوات سوريا الديموقراطية».