تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عجز موسكو ودمشق حتى الآن عن منع أنقرة من دعم ما يسمى بالمعارضة في إدلب وتعزيز مواقعها في الشمال السوري.
وجاء في المقال: في غرب سوريا، بدأت المواجهة المسلحة تهدد بشكل مباشر القاعدة العسكرية الروسية في حميميم. فالأسبوع الماضي، أبلغ رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، اللواء فيكتور كوبتشيشين عن قصف المسلحين لمواقع مدنية في اللاذقية.
بعدما اجتاحت ضواحي العاصمة السورية دمشق، وصلت في اليومين الماضيين أسراب "الخنافس السوداء" إلى لبنان، عبر منطقة البقاع.
وأفاد السكان بمشاهدة أعداد كبيرة منها على الطرقات والأرصفة والحقول، في ظاهرة غريبة لم يشهدها لبنان من قبل!
وفيما رجح سكان محليون أن تكون هذه الظاهرة تنبئ بهزة أرضية أو زلزال غالبا ما تشعر به الحشرات مسبقا، ناشدوا الحكومة اتخاذ إجراءات فورية للحد منها.
بينما واصل الجيش العربي السوري رده وبقوة على خروقات الإرهابيين المتصاعدة لـ«اتفاق إدلب» واعتداءاتهم على المدن الآمنة بريف حماة، وكبدهم خسائر فادحة، أعلنت الميليشيات المسلحة الموالية للنظام التركي رفضها دخول جنود روس إلى مناطق سيطرتهم في المنطقة «المنزوعة السلاح» وخطوط التماس لتسيير دوريات مشتركة مع الاحتلال التركي.
جددت المجموعات الإرهابية خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدت بالقذائف الصاروخية على المناطق الآمنة بريف حماة الشمالي.
وأطلقت المجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة قلعة المضيق صباح اليوم 4 قذائف صاروخية على منازل الأهالي في مدينة السقيلبية شمال غرب مدينة حماة بنحو 48 كم.
و تسببت الاعتداءات الإرهابية بإحداث أضرار مادية في بعض منازل المواطنين وممتلكاتهم دون وقوع إصابات بين المدنيين.
احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.
وفي كاتدرائية مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس في حي باب توما بدمشق أقيم قداس إلهي بمناسبة عيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح عليه السلام.
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها المركزة على مقرات وتجمعات المجموعات الإرهابية في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي وذلك رداً على خروقات الإرهابيين المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
ودكت وحدات من الجيش ومن خلال عمليات الرصد والكمائن المتقدمة تجمعات وتحركات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به على أطراف في قرية الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
أعلنت المديرية العامة للجمارك في سوريا، أن قيمة الغرامات على القضايا المحققة بتهريب البضائع الأجنبية ولا سيما التركية، بلغت نحو مليار ليرة سورية منذ بداية الشهر الجاري.
ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف حماة الشمالي على خروقات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” لاتفاق منطقة خفض التصعيد في عدة محاور بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
ودمرت وحدات من الجيش برمايات من سلاحي المدفعية وبصليات صاروخية منصات إطلاق صواريخ ومرابض هاون لإرهابيي “جبهة النصرة” عند أطراف بلدتي حصرايا وكفرزيتا بريف حماة الشمالي وذلك رداً على خرقها المتكرر اتفاق منطقة خفض التصعيد.
أكدّ مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية الدكتور زاهر حجو أنه تم الكشف عن أكثر من 60 ألف جثة شهيد معظمهم من المدنيين خلال الحرب، إضافة إلى فحص ما يقارب 100 ألف جريح، مشيراً إلى أن الاستعراف على الشهداء لا يكون عن طريق تحليل DNA مباشرة، فأحياناً يمكن التعرف على الجثة عن طريق الصور الفوتوغرافية، كما حدث في حلب بداية الحرب فقد كان يتم الدفن بسرعة كبيرة ب
أعاد التوتر على حدود منطقة «خفض التصعيد»، تزامناً مع انعقاد جولة محادثات «أستانا» الثانية عشرة، الأجواء التي رافقت جولات التفاوض في جنيف، حينما كانت تزداد سخونة الميدان قبيل موعد كلّ منها. غير أن التصعيد الحالي، على خلاف سنوات الحرب الأولى، لا يبدو قابلاً للانزلاق نحو معارك واسعة تفضي إلى تغييرات في خريطة السيطرة؛ إذ لا تزال تفاهمات «ضامني أستانا» حتى الآن، تصبّ في مصلحة السعي إلى «حل غير عسكريّ» لملف إدلب ومحيطها. وقلّص هذا الخيار، وما دعمه من ظروف ميدانية وسياسية «خارجية»، ديناميكية «محادثات أستانا»، ولا سيما أن مسار تشكيل «اللجنة الدستورية» لم يشهد أي اختراق لافت بعد.