تضييق الخناق الاقتصادي على دمشق
تهيمن حالة من الجمود على الملف السوري بمختلف تفاصيله. من الناحية العسكرية، لم تشهد خرائط السيطرة تبدّلاً يُذكر في العام الأخير، باستثناء إنهاء الهيمنة الجغرافية لتنظيم «الدولة الإسلامية/ داعش» المتطرف شرقي الفرات لمصلحة «قوات سوريا الديمقراطية». وعلى رغم التصعيد المتكرّر بين وقت وآخر في إدلب ومحيطها، قصفاً متبادلاً أو اشتباكات موضعية محدودة، لا توحي المؤشرات بتحوّل جذري وشيك قد يلحق بالمشهد العسكري في مثلث «حلب، حماة، إدلب» في المدى المنظور.