دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم آليات مدرعة ومزودة برشاشات ثقيلة وراجمات صواريخ للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري بأن “الطيران الحربي نفذ غارات مركزة على مقرات وتحركات التنظيمات الإرهابية شرق مورك وغرب كفرزيتا وجبل شحشبو وعطشان ومحيط صوران وشمال وغرب معان وتل بزام وتل حوير” بريف حماة الشمالي.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في ريف درعا.
وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدة من الجيش أحكمت سيطرتها على الكتيبة المهجورة شرق بلدة ابطع” بريف درعا الشمالي.
وأكد المصدر “أن عمليات الجيش أدت إلى ايقاع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربى كان بحوزتهم”.
لا تبدو مهمة الجيش السوري وقواته الرديفة سهلة في ريف حماة الشمالي، إثر انسحاب عناصره من حواجز صوران، باتجاه بلدة معردس جنوباً، التي تقع ضمن نطاق القرى التي تشكل بوابة حماة الشمالية.
رغم التصريحات الروسية التي أدلى بها نائب وزير الخارجية من طهران حول قرب التوصل إلى إنجاز اتفاق «مهم جداً» حول الوضع في مدينة حلب، وبدء الاجتماعات ليل أول من أمس في جنيف، بين خبراء من الجانبين الأميركي والروسي، لم يعكس اتصال وزيري الخارجية الأميركي والروسي أمس جوّاً من التفاهم حول آلية تصنيف الفصائل المسلحة التي ستنضوي تحت سقف «الهدنة» التي يجري الحديث عنها، في حال إقرارها، ليتأجل انبعات «الدخان
أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو دمر عشرات الآليات والعربات المدرعة للمجموعات الإرهابية على محاور اللطامنة وطيبة الإمام واللحايا ومعركبة بريف حماة الشمالي.
وفي وقت سابق اليوم وجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات مركزة على تحركات ومواقع انتشار المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح” فى ريف حماة الشمالي.
لسنوات خلت، نجت مدينة حماة من الاكتواء المباشر بسعير الحرب السوريّة. تضافرت في ذلك عوامل عدّة، في مقدّمتها حرص «وجهائها» على تجنيب المدينة كارثة جديدة، وهي التي لم تتعافَ جذريّاً من كارثة أحداث الثمانينيات.
استهدف أمس إرهابيو ما يسمى “جيش الفتح” بعشرات القذائف الصاروخية محطة محردة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأفاد مصدر في شركة كهرباء حماة أن “الاعتداء الإرهابي على المحطة أدى إلى تدمير خط توتر عال 230 ميغا واط وخروج مجموعة كهربائية عن الخدمة باستطاعة 80 ميغاواط”.
وأشار المصدر إلى “نشوب حريق خارج أسوار المحطة جراء القذائف المتفجرة التي أطلقها الإرهابيون باتجاه المحطة”.
بدأت المؤسسة العامة للسندس بالاستعداد لتوفير مستلزمات العام الدراسي من خلال سلة متكاملة للتدخل الإيجابي في جميع المحافظات السورية هذا ما أكده المدير العام محمد فؤاد العمري وقال: استعداداً للعام الدراسي 2016-2017 وفي إطار تدخلها الايجابي في السوق وحسب توجيهات وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتأمين المستلزمات المدرسية كافة التي يحتاج إليها الأبناء الطلاب في مراكز مؤسسات التدخل الايجابي بكميات كافية وأسعار مناسبة ومنافسة، افتتحت مؤسسة سندس معارض للمستلزمات المدرسية (ألبسة مدرسية ودفاتر وقرطاسيه كاملة) في دمشق بمركز معاوية في الحريفة.
حقق الجيش السوري وحلفاؤه إنجازاً نوعياً في حلب مساء أمس، حين نجحوا في غلق «ثغرة الراموسة» بالنار بعد نحو 24 يوماً من قيام المسلحين بفتحها في معارك عنيفة.
بلغ عدد القروض التنموية التي منحها مصرف التوفير 25366 قرضاً تنموياً منذ بداية العام الجاري (2016) وحتى نهاية شهر تموز، بقيمة إجمالية بلغت ما يزيد على 8.2 مليارات ليرة سورية.