أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضي على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمر تجمعاتهم وآليات لهم جنوب البانوراما بدير الزور.
كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية على تجمعات وتحصينات إرهابيي “جيش الفتح” في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي.
قال مصدر في قيادة شرطة حماة إن إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما ظهر اليوم بحزامين ناسفين في ساحة العاصي بمدينة حماة.
وأضاف المصدر إن “إرهابيا انتحاريا فجر نفسه في ساحة العاصي وتبعه بعد حوالي ربع ساعة تفجير إرهابي انتحاري ثان ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات”.
سانا
أكد مركز التنسيق الروسي في حميميم أن الطيران الحربي الروسي والسوري لم ينفذ أي طلعات جوية على مواقع مجموعات مسلحة أعلنت انضمامها إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه في شباط الماضي.
وقال المركز في بيان نشره اليوم إن 8 بلدات جديدة وقعت اتفاقيات مصالحة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بواقع 5 بلدات في اللاذقية و 2 في حمص وبلدة واحدة في القنيطرة ليرتفع عدد البلدات السورية التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية إلى 702 بلدة منذ بدء تطبيقه.
نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات مكثفة على تجمعات إرهابيي “جيش الفتح” في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
حصد الطيران الحربي السوري والروسي الإرهابيين والمسلحين حصداً في ريف حماة الشمالي، بدكه مواقعهم وتجمعاتهم وتحركاتهم على مختلف المحاور.
بعد أن أسدل الستار على التوترات في مدينتي قدسيا والهامة شمال غرب العاصمة، بعقد اتفاق مصالحة، قام الجيش السوري مساء أمس باستهداف مقار مسلحي الهامة الرافضين لها.
وكشفت مصادر من لجان المصالحة في قدسيا أن الاتفاق نص على «خروج من لا يريد تسوية وضعه من المسلحين وتسليم سلاحهم، إضافة إلى تسوية أوضاع من يرغب بذلك ليبقى داخل المدينتين وقد ينضمون للجان تحت إشراف الدولة لحفظ الأمن داخلهما».
أكد مصدر إعلامي، أن مفاوضات تجري لإخلاء مدينة حلفايا التي تسيطر عليها عدة ميليشيات مسلحة (جند الأقصى، جيش الفاروق، كتائب العزة) الواقعة شمال حماة، من جميع المظاهر المسلحة وعودة الأهالي النازحين منها إلى منازلهم.
وعلمنا، أن إطار الاتفاق المبدئي يشمل عودة الأهالي وعدم دخول الجيش أو المجموعات الإرهابية والمسلحة للمدينة، وعودة كل المقرات الحكومية للعمل.
دخل التوتر الأميركي ــ الروسي عقب انهيار «الهدنة» مرحلة جديدة مختلفة، تبشّر بأن الإدارة الأميركية الجديدة ستدخل ــ بصورة مختلفة عن السابق ــ الميدان المشتعل بعيداً عن أي هدن أو تهدئة.