30 كلم تفصل الجيش السوري عن الطبقة
بوتيرة متسارعة، يقترب الجيش السوري من مدينة الطبقة، في ريف الرقة الغربي، بالتوازي مع مواصلة «قوات سوريا الديموقراطية» حملتها باتجاه مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
بوتيرة متسارعة، يقترب الجيش السوري من مدينة الطبقة، في ريف الرقة الغربي، بالتوازي مع مواصلة «قوات سوريا الديموقراطية» حملتها باتجاه مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
تتسارع الخطى لتحرير جزء من محافظة الرقة من مسلحي «داعش» والوصول أولاً إلى مدينة الطبقة على ضفاف نهر الفرات. ونجح الجيش السوري وقواته الرديفة في تحقيق تقدّم ملحوظ في اليومين الماضيين على محور اثريا ــ الطبقة بعد دخول وحداته الحدود الإدارية لمحافظة الرقّة.
شكك مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم الجوية بوجود اتصالات بين متزعمي المجموعات التابعة لميليشيا «الجيش الحر» وتنظيم داعش في محافظة حلب، مؤكداً استمرار تجميع مقاتلي جبهة النصرة في محيط بلدة بنش بريف إدلب مع عبور 200 إرهابي جديد الحدود مع تركيا من معبر «بيسون».
ارتقى17 شهيدا وأصيب 124 شخصا جراء خرق المجموعات الارهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية أحياء الميدان والفيض والحمدانية والراموسة وسيف الدولة والسليمانية في مدينة حلب.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الجيش السوري عبر الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بعد تقدمه في هجوم كبير على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش، بدعم من روسيا".
وكانت ضربات جوية روسية عنيفة استهدفت أراضي خاضعة لسيطرة التنظيم في مناطق بشرق محافظة حماة قرب حدود محافظة الرقة، الجمعة، ووصل الجيش إلى حدودها.
بدأت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد جوي عملية عسكرية في منطقة أثريا بريف حماة الشرقي وكبدت إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر في الأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بدأت صباح اليوم وبإسناد جوي سوري روسي مركز عملية عسكرية في منطقة أثريا” بريف حماة الشرقي.
تواصل «قوات سوريا الديموقراطية» عملياتها العسكرية، بدعمٍ أميركي، في ريف الرقة الشمالي، في وقتٍ حقق فيه الجيش السوري تقدّماً في ريف حماة الجنوبي، وريف العاصمة دمشق.
وواصلت «قوات سوريا الديموقراطية» تقدّمها باتجاه مدينة الطبقة، في ريف الرقة الشمالي، حيث سيطرت على عددٍ من المزارع والقرى في المنطقة.
بينما تمكن الجيش العربي السوري من السيطرة على قرية خربة الجامع وعلى مدرسة بأطراف بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، أعادت وحدات منه فتح طريق حمص سلمية بعد تأمينه، إثر اشتباكات ضارية مع تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في وقت استهدف الطيران الحربي تجمعات «النصرة»، بأرياف حماة، وأوقع العشرات من مقاتليه بين قتيل وجريح.
تُعيد مجزرة الزارة (ريف حماه الجنوبي) إلى أذهان السوريين ذكريات مروّعة لمآسٍ سابقة.