ارتقاء 17 شهيدا وإصابة 124 شخصا جراء استهداف المجموعات الإرهابية أحياء سكنية في حلب بالقذائف الصاروخية
ارتقى17 شهيدا وأصيب 124 شخصا جراء خرق المجموعات الارهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية أحياء الميدان والفيض والحمدانية والراموسة وسيف الدولة والسليمانية في مدينة حلب.
وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب إن “المجموعات الإرهابية المتحصنة في بعض أحياء مدينة حلب أطلقت عدة قذائف صاروخية على منازل المواطنين في حي الميدان ما تسبب بارتقاء 5 شهداء وإصابة 35 شخصا بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة”.
ولفت المصدر إلى “استشهاد 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح خطرة وأضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة جراء قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على حي الفيض بحلب”.
- وأشار المصدر إلى أن “المجموعات الإرهابية استهدفت بقذيفة صاروخية الحي الثالث بمنطقة الحمدانية ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 71 شخصا آخر بجروح ودمار كبير بالأبنية والسيارات”.
وأضاف المصدر إن “الاعتداءات الارهابية بالقذائف الصاروخية على حيي الراموسة وسيف الدولة تسببت بارتقاء شهيدين وإصابة شخصين آخرين بجروح وأضرار في الممتلكات العامة والخاصة للأهالي”.
ولاحقا أفدنا باستشهاد امرأة وإصابة 6 أشخاص آخرين بجروح باعتداءات إرهابية بالقذائف الصاروخية على حي السليمانية بحلب.
- واستشهد أمس طفلان وأصيب 27 شخصا بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على أحياء الحمدانية وسيف الدولة والميدان بمدينة حلب.
ووثق مركز التنسيق الروسي في حميميم 616 خرقا من المجموعات الإرهابية لاتفاق وقف الاعمال القتالية فى سورية منذ البدء بتطبيق الاتفاق في السابع والعشرين من شباط الماضي مع استمرار تدفق إرهابيين من “جبهة النصرة” عبر الحدود التركية إلى الأراضي السورية.
- وفي ريف حماة الشمالي الغربي استهدفت المجموعات الإرهابية بقذائف صاروخية الأحياء السكنية في مدينة السقيلبية.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حماة بأن “المجموعات الإرهابية المنتشرة في جبل الزاوية استهدفت بـ 6 قذائف صاروخية مدينة السقيلبية” الواقعة على بعد 48 كم شمال غرب مدينة حماة على الحدود الإدارية المتاخمة لريف إدلب الجنوبي.
وأشار المصدر إلى أن “القذائف الصاروخية سقطت في محيط المشفى الوطني بالسقيلبية وألحقت أضرارا مادية كبيرة في المكان”.
ويتحصن في عدد من القرى والبلدات الممتدة قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب إرهابيون تكفيريون ينتمي معظمهم لما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي آل سعود وأردوغان ويستهدفون أهالي المناطق المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون حيث يقع ضحيتها العديد من المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء.
سانا
إضافة تعليق جديد