حماة

أكد المهندس محمد فواز الحلبي المدير العام للشركة العامة للخيوط القطنية بحماة، أن تقديرات الشركة لأرباحها خلال العام المنصرم تشير إلى مبلغ إجمالي قدره 500 مليون ليرة سورية، من جراء بيع منتجاتها في الأسواق الداخلية والخارجية.

وقال المهندس الحلبي: إن مبيعات الشركة من الغزول القطنية الممشطة والمسرحة للأسواق الداخلية، بلغت 3847طناً بقيمة مليار و836 مليون و155ألف ليرة سورية، في حين قامت الشركة بتصدير 1101 طن من الغزول القطنية بمختلف النمر والأنواع للأسواق الخارجية في بلدان (مصر وإيطاليا والبرتغال) وذلك بقيمة 426مليون و206آلاف ليرة سورية.

قضت وحدات من الجيش العربي السوري على مجموعات ارهابية مسلحة بعضها مما يسمى الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة ودمرت لها العديد من الأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة في ريف دمشق.

سقط عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من الجنسية السعودية ومما يسمى الجبهة الإسلامية في عمليات مركزة لوحدات من الجيش في عدد من البلدات والقرى بريف دمشق.

أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين ودمرت لهم عددا من الأوكار والتجمعات في منطقة القدم وقرى وبلدات بريف دمشق بعضهم مما يسمى الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة.

يعوِّل المدير العام للشركة العامة لصناعة الإطارات - أفاميا - بحماة كثيراً على التعاون الصيني في مجال إعادة تأهيل الشركة وتحديثها وتطويرها، للنهوض بها من تعثرها، وإطلاق عجلة الإنتاج فيها بعد توقف طويل عن العمل وخسائر بمئات الملايين من الليرات السورية، نتيجة إغراق السوق المحلية بإطارات متعددة المنشأ، من دون أي حماية للمنتج الوطني!!.

قامت الجهات المختصة اليوم بتسوية أوضاع 25 شخصا في حماة من الذين تورطوا في الأحداث الأخيرة بعد تعهدهم بعدم العودة إلى ارتكاب أي عمل تخريبي يمس بأمن الوطن.

قضت وحدات من الجيش العربي السوري على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها جانب بلدية معلولا بريف دمشق وعلى مجموعات أخرى في حيي جورة الشياح وباب هود بحمص وفي محيط سجن حلب المركزي وقرب المدينة الصناعية بالشيخ نجار وحريتان كما دمرت تجمعات للإرهابيين في قرى مجدليا وأبو الضهور والشويحة والجنطلية بريف إدلب فيما تم التصدي لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية شمال مدينة حماة وأوقعت جميع أفرادها قتلى.

قال الخبير في تربية الدواجن في المنطقة الوسطى يحيى الصميعات، إنه: "كان في حماة قبل الأزمة 3 ملايين أمّات صيصان تنتج 30 مليون فروج سنوياً، أما الآن فإن حماة التي تعدّ أكبر منتجة للفروج في سورية، لم تعد تنتج سوى 3 ملايين فروج سنوياً".