يبدو أن الحرائق المئة التي اندلعت العام الماضي لم تكن كافية للفت انتباه وزارة الإصلاح الزراعي إلى ضرورة اتخاذ التدابير الاحتياطية لتجنّب تكرارها هذا العام، ولا سيما أن الحرائق باتت تضرب مواعيد ثابتة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من كلّ عام، أي إنها لم تعد حدثاً مفاجئاً من شأنه أن يُكبّل أيدي المعنيّين في التعاطي مع هذه الكارثة الطبيعية.
توصلت جمعيات الصاغة الثلاث إلى اتفاق جديد مع "وزارة المالية " حول رسم الإنفاق الاستهلاكي يسري لـ3 أشهر، ويقضي بدفع 82 مليون ليرة شهرياً، أي 246 مليون ليرة عن الأشهر الثلاثة، بعدما كان في الاتفاق السابق 80 مليون ليرة شهرياً.
على أن تسدد نقابة الصاغة بدمشق 47 مليون ليرة شهرياً من المبلغ المذكور، إضافة إلى حصة نقابة حماة (المغلقة حالياً) والبالغة 4 ملايين ليرة، بمجموع 51 مليون ليرة شهرياً، في حين تسدد نقابة حلب 31 مليون ليرة.
كشف مدير الموارد الطبيعية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب "فايز المحمد" أن «فرق الإطفاء والدفاع المدني تخمد نحو 75% من النيران في حريق غابات فريكة بريف حماة الشمالي الغربي»، علماً أن «الحرائق نشبت منذ أربعة أيام ومازالت نيرانها تفتك بالمناطق الزراعية والحراجية».
وأضاف "محمد" أن «الحريق يقضي على مساحات واسعة من الغابات ويلحق أضراراً بممتلكات الأهالي».
وسيطرت فرق الإطفاء و الدفاع المدني على معظم الحرائق المندلعة في مصياف وسهل الغاب بريف حماة.
يتابع السوريون صور الحرائق من أرياف اللاذقية ومصياف بحرقة كبيرة، بعد ان أتت على مساحة كبيرة من الغطاء النباتي في تلك المنطقة.
إلى الآن لم يتم السيطرة على الحرائق، وهي تزداد اتساعاً في المساحة بمساعدة عوامل الطقس، في وضع يبدو أنه خارج عن السيطرة.
وينتشر سؤال على مواقع التواصل حول وجود الحوامات لمساعدة فرق الدفاع المدني والإطفاء في إخماد الحرائق، بسبب أن الحرائق مندلعة في مناطق جبلية وعرة لا تصل إليها شاحنات الإطفاء، وهي مرشحة للاتساع في الأيام القادمة بسبب درجات الحرارة العالية، ونشاط الرياح التي تساعد في نقل الحرائق إلى مناطق جديدة.
بعد 24 ساعة على اندلاع حريق في الأحراج المحيطة ببلدة بيرة الجرد بريف حماة الغربي ورغم جهود كوادر الإطفاء والدفاع المدني توسع نطاق الحريق مع اشتداد سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي يتطلب مؤازرة من فرق الإطفاء في المحافظات الأخرى وفق مدير الحراج في حماة.
أكد رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة في طرطوس المهندس حسن ناصيف أنه “اندلع حريق حراجي كبير بأشجار سنديان وبلوط صغيرة في منطقة نبع كركر بريف مشتى الحلو وامتد إلى قرية جديدة حزور بريف طرطوس وقرية قرب علي بمحافظة حمص يوم الاثنين الساعة 11 صباحاً”.
وبيّن ناصيف أنه ” تمت السيطرة على الحريق ضمن الحدود الإدارية لمحافظة طرطوس رغم صعوبة الأرض ووعورتها، وهو في مرحلة التبريد والمراقبة، أما في قرية قرب علي بمحافظة حمص مازالت عملية إخماد الحريق جارية حتى عصر الثلاثاء”.
تمكن عناصر فوج إطفاء حمص من إخماد حريق واسع نشب بأحراج قرية قرب علي في منطقة وادي النضارة بريف حمص الغربي، بعد جهد استمر يومين مع الاستعانة بكوادر الخدمات الفنية وعناصر قيادة الشرطة وإسعاف مديرية الصحة، وتتم حاليا عمليات تبريد المنطقة منعا من تجدد النيران.
واندلع الحريق أمس الأول على الحدود الإدارية لحمص وحماة وطرطوس وطال أشجارا حراجية معمرة في منطقة جغرافية وعرة، وصعوبة تضاريس المنطقة حالت دون وصول آليات الإطفاء بالسرعة الكافية إلى كافة مناطق انتشار النيران.
أعلن فوج إطفاء الغاب عن تمكن عناصره من إخماد حريق نشب في الأراضي الحراجية لقرية عناب.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة رفيق عاقل إن منطقة الحريق في قرية عناب دخلت مرحلة التبريد، وتم توجيه سيارات الإطفاء نحو حي الدورة بعين الكروم لتساعد في إخماد حريق كبير نشب هناك، ووصلت ألسنة نيرانه إلى 30 متر في منطقة شديدة الوعورة، فيما لا يزال العمل قائم على إخماد حريق قرية مشتى الشلاهمة.
وكان حريق كبير اندلع ظهر اليوم في جبال عين الكروم بمنطقة الغاب في ريف حماة الغربي.
قدرت مديرية زراعة حماة إنتاج المحافظة من العسل خلال الموسم الحالي بنحو 250 طناً.وأكد رئيس دائرة النحل في زراعة حماة المهندس فايز هنداوي وجود أكثر من 44 ألف خلية نحل في المحافظة. مبيناً أن المربين قاموا بترحيل نحلهم منذ منتصف هذا الشهر باتجاه ريف حلب الشرقي “السفيرة” ديرحافر “مسكنة” وذلك لوجود مراعٍ عديدة مزروعة بالقطن وعباد الشمس والسمسم وستسهم بزيادة الإنتاج.
وأشار هنداوي إلى أن اهتمام المربين في هذه الفترة يتركز على مكافحة الدبابير الحمراء التي تهاجم الخلايا الضعيفة مبيناً وجود 2300 مربٍ في مجال زراعة حماة.
أصدر الرئيس الأسد اليوم المرسوم رقم 221 للعام 2020 القاضي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة المهندس حسين عرنوس
وفيما يلي نبذة عن الوزاء الجدد في حكومة عرنوس
- الدكتور حسن الغباش وزير الصحة الجديد