شهدت مدينة سلحب في محافظة حماة معارك منذ فجر الأربعاء ٤/١٢/٢٠١٢ استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما دفع الجيش العربي السوري لنشر الدبابات في منطقة المواجهات.
بدأت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية خطوة مهمة على صعيد تسويق منتجات شركاتها عبر عرضها في “ستاندات” خاصة بعدد من صالات المؤسسة السورية للتجارة.
مع عودة دفعة جديدة إلى أرض الوطن من دول الجوار، تواصلت الممارسات العنصرية للنظام التركي بحقهم، وتزايدت معاناة النازحين في المخيمات الواقعة في المناطق التي يحتلها النظام التركي في شمال سورية.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن دفعة جديدة من المهجرين عادت عبر مركز نصيب الحدودي قادمة من مخيمات اللجوء في الأردن، وذلك بعد يوم من عودة دفعة كبيرة من المهجرين السوريين في لبنان.
عزز الجيش العربي السوري انتشاره في المزيد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع رده على الخروقات التي تقوم بها “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة المدعومة تركياً في مناطق “خفض التصعيد”.
قامت فجر الأربعاء قوى الأمن الداخلي وأجهزة الأمن المختصة في محافظة حماة بعملية نوعية هدفها إلقاء القبض على عدد من المطلوبين والخارجين عن القانون.
وبين مصدر من شرطة حماة أن: “الحملة بدأت فجر الأربعاء بهدف إلقاء القبض على الخارجين عن القانون والمطلوبين لجرائم مختلفة، وذلك على خلفية هجومهم الأخير على مركز ناحية سلحب والذي أدى الى استشهاد مدير الناحية النقيب مهند وسوف”.
استشهد النقيب مهند علي وسوف مدير ناحية سلحب، غربي حماة، جراء هجوم مجموعة مسلحة من الخارجين عن القانون على مكان عمله في مديرية الناحية.
وبيّن مصدر من قيادة شرطة حماة لتلفزيون الخبر أن “مجموعة مسلحة قامت فجر أمس الثلاثاء 3/12/2012باغتيال النقيب مهند وسوف أثناء تواجده في مقر عمله، كما وقع اشتباك بعد ذلك بين عناصر الشرطة والمجموعة المهاجمة التي تمكنت من الفرار”.
وأشار المصدر إلى أن “التحقيقات جارية لمعرفة هوية الفاعلين وإلقاء القبض عليهم، ومحاكمتهم أصولا”.
تمكنت المضادات الأرضية التابعة للجيش العربي السوري من التصدي لطائرات مسيرة تابعة للمسلحين في محيط مطار حماة العسكري مساء أمس الأحد.
وقالت قناة “الإخبارية” السورية إن الطائرات أطلقها “الإرهابيون”، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول الهجوم.
استعاد الجيش العربي السوري أمس السيطرة على قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع الإرهابيين، كبدهم خلالها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.
وبيَّنَ مصدر ميداني، أن وحدات من الجيش خاضت معارك ضارية مع مجموعات إرهابية ترفع شارات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي على عدة محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي واستعادت خلالها السيطرة على قريتي اسطبلات ورسم الورد.
أحبط الجيش العربي السوري أمس هجوماً للإرهابيين على نقاط له في قرى بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الشرقي كان قد انتزعها من قبضتهم مؤخراً، وكبدهم خسائر فادحة، بالترافق مع رد وحدات منه بقوة على اعتداءات إرهابيين آخرين في ريف جسر الشغور استهدفت ريف اللاذقية الشمالي.
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم القانون رقم 25 لعام 2019 القاضي بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2020 بمبلغ إجمالي قدره 4000 مليار ليرة سورية موزعة على الأقسام والفروع والأبواب وفق ما هو وارد في جدول بيان تقديرات الإنفاق المرافق لهذا القانون.
وفيما يلي نص القانون:
القانون رقم /25/
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام الدستور.
وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 29-3-1441 هجري الموافق 26-11-2019 ميلادي.
يصدر ما يلي:
المادة /1/: