اللاذقية

وسّعت وحدات الجيش السوري، أمس، نطاق سيطرتها في جبال التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، إذ سيطرت على بلدات وتلال شير النمر، والنمر، وبرج الحياة، ومزرعة الحياة، إثر مواجهات عنيفة مع المجموعات المسلحة.

أعلن مدير زراعة اللاذقية منذر خير بك، أن إجمالي ما صدّرته “قرية الصادرات السورية – الروسية” إلى روسيا الاتحادية من الخضار والفواكه بلغ حتى الآن 13 ألف طن، معظمها من الحمضيات.

ذاكراً أنه تم أخيراً إرسال شحنة من الحمضيات والبندورة، من “مرفأ اللاذقية” إلى “مرفأ نوفوروسيسك” الروسي بواسطة القرية، على متن سفينة تحمل 404 أطنان حمضيات ضمن 18 حاوية، و635 طناً من البندورة ضمن 32 حاوية.

وكان خيربك بيّن بداية نيسان الماضي، أن الصادرات من الحمضيات السورية إلى روسيا، وصلت لـ8445 طناً من الحمضيات المطابقة للمواصفات القياسية الروسية، منذ بداية موسم 2015-2016.

جبهات ريف حلب الجنوبي ما زالت محكومةً بلعبة الكرّ والفرّ، في ظل التداخلات السياسيّة التي حالت حتى الآن دونَ فتح الجيش السوري وحلفائه عمليّة واسعةَ النطاق على هذا المحور، رغم اكتمال المعطيات المواتية.

في كانون الأول من العام 2015، قدّمت مؤسسة «راند» للأبحاث، استشرافاً لـ «خطة سلام من أجل سوريا» خلصت إلى عدد من التوصيات الخاصّة بتغيير نهج الولايات المتحدة في تعاملها مع الصراع السوري.

حقّقت وحدات الجيش السوري تقدّماً جديداً في مدينة داريا، في الغوطة الغربية، إثر سيطرتها على 42 كتلة سكنية، جنوبي المدينة الدمشقية. ويصبّ التقدّم في إطار العمليات التي يشنّها الجيش، والقائمة منذ مدّة، بهدف قضم المنطقة الجنوبية الغربية للغوطة الغربية.

بين فترة وأخرى تتحرك بعض أجهزة الدولة في مسعى منها للتصدي لبعض مظاهر «التشبيح» في اللاذقية. المفارقة أن هذه التحركات لا تخلو في بعض الأحيان من حوادث اعتداء تطاول أبناء الدولة على يد أحد «أبناء الحرب».

 زيارة الساحل السوري لا توحي بأن شيئاً تغيّر على المستوى الأمني بعد التفجيرات الأخيرة التي استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس، إذ يمكن المرور كالمعتاد على الحواجز المتتالية.

«‏صوت الانفجار الذي سُمع منذ قليل في مدينة اللاذقية ناجمٌ عن ‏تفجير قنبلة صوتية ابتهاجاً بنجاح أحد الطلاب في المرحلة الأساسية بحسب سكان المنطقة».