واصل الاحتلال التركي ممارساته الإجرامية المنظمة بحق التراث السوري حيث بدأ بأعمال تنقيب جديدة عن الآثار تحت إشراف استخباراتي تركي مباشر في منطقة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي.
ونقلت “سانا” عن مصادر أهلية، أن “مجموعات إرهابية من الاحتلال التركي بدأت بحفر وتجريف عدة مواقع على أطراف قلعة النبي هوري في عفرين مستخدمة معدات حديثة تم تزويدها بها من قبل سلطات الاحتلال التي تشرف مباشرة على عمليات التنقيب”.
تُكثّف واشنطن جهودها الدبلوماسية لاستثمار الفترة المتبقيّة من اجتماع مجلس الأمن الخاص بتمديد عملية «المساعدات الدولية» عبر الحدود، بهدف الحصول على موافقة روسية على زيادة عدد المعابر، وعدم حصر «المساعدات» بمعبر حدودي واحد كما هو قائم حالياً.
نفت «هيئة تحرير الشام» في تصريحات لوسائل إعلامية، الأنباء المتداولة عن لقاء زعيمها أبو محمد الجولاني مع ممثل عن الاستخبارات البريطانية الخارجية (MI6)، لبحث سبل إنشاء »قناة تعاون» بين الجولاني والدول الغربية.
وكانت وكالة أنباء «تاس» الروسية قد نقلت أمس تفاصيل الاجتماع عن مصادر ديبلوماسية روسية لم تسمّها، موضحة أن من التقى الجولاني كان ممثل الاستخبارات البريطانية الخارجية، جوناثان باول.
وقالت المصادر لـ«تاس» إن الجانب البريطاني اقترح في الاجتماع أن تعلن «تحرير الشام» تخلّيها عن «خطط للتخلي عن الأنشطة التخريبية ضد الدول الغربية، ولبناء تعاون وثيق معها».
أعلنت الولايات المتحدة، في بيان، أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد ستزور تركيا غداً الأربعاء، للتباحث مع المسؤولين الأتراك بشأن الملف السوري، وتحديداً فيما يتعلّق بإدارة أزمة اللاجئين السوريين.
ووفق البيان، ستجتمع السفيرة مع مجموعة من اللاجئين، وستعقد اجتماعات مع منظمات غير حكومية ووكالات الأمم المتحدة المعنية بملف اللجوء، وستزور الحدود بين لواء اسكندرون ومحافظة إدلب، هذا الأسبوع قبل مواجهة محتملة مع روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تمديد عملية المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
تفيد مصادر متطابقة من شمال غرب سوريا، أن ما تسمى حكومة الإنقاذ التابعة إلى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) والتي يتزعمها أبو محمد الجولاني، وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، بصدد فتح كلية حربية في محافظة إدلب، التي تحكم أجزاء واسعة منها، بهدف تخريج كوادر عسكرية، من مختلف الاختصاصات والرتب.
وبحسب المصادر، فإن الكلية الحربية باتت شبه ناجزة، وأنها سترى النور خلال بضعة أشهر، وستشرف على هذه الكلية، هيئة تحرير الشام، مع الجبهة الوطنية للتحرير، المتحالفة معها، والتابعة للائتلاف السوري الذي يتخذ من مدينة اسطنبول التركية مقرا له.
كشف نائب وزير الخارجية "بشار الجعفري" عن عقد لقاءات بين سوريا والأتراك.
"الجعفري" وخلال مقابلة تلفزيونية أكد «وجود لقاءات أمنية حصلت بين سوريا وبين الأتراك، لكنها لم تسفر عن شيء»، موضحاً أن «تركيا تحتل أراض في سوريا تعادل مساحتها 4 أضعاف مساحة الجولان».
منعت المجموعات الإرهابية الطلاب في مناطق انتشارها بإدلب من التوجه إلى ممر ترنبة-سراقب ليصار إلى نقلهم عبر حافلات إلى مدينة حماة لتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي.
وبين نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة إدلب المهندس فادي السعدون بتصريح أن محافظة إدلب “أعادت بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي افتتاح ممر ترنبة في ناحية سراقب مع تزويده بكل التجهيزات اللوجستية المطلوبة كالنقاط الطبية وحافلات لنقل الطلاب الداخلين عبره إلى مراكز استضافتهم في الإقامة المؤقتة في مدينة حماة”.
بلغت المساحة المحصودة من محصول القمح حتى الآن 67172 هكتار من المساحة المزروعة البالغة 1,5 مليون هكتار، حيث تم حصاد 42 ألف هكتار في حلب، و8460 هكتار في دير الزور، و2000 هكتار في الرقة، و3000 هكتار في إدلب، و104 هكتار في اللاذقية، و1186 هكتار في طرطوس، و1358 هكتار في الغاب، و2609 هكتار في حمص، و6086 هكتار في القنيطرة، و369 هكتار في السويداء، بينما بلغت المساحة المحصودة من محصول الشعير 176141 هكتار من المساحة المزروعة البالغة 1,4 مليون هكتار.
سجّلت مدينة حلب وأحياؤها وأريافها المحرَّرة، إقبالاً كثيفاً على صناديق الاقتراع، مع دخول مناطق تل رفعت والشيخ مقصود والأشرفية، في خريطة الانتخابات لهذه الدورة، على رغم إعلان "قسد" مقاطعتها. وظهرت ازدواجية واضحة في قرارات "قسد" التي أعلنت إغلاق المعابر مع الحكومة السورية في ريف حلب الشرقي والطبقة ودير الزور، فيما شهدت مناطق تواجدها في مدينة حلب وريفها، مشاركةً واسعة من جانب الحلبيين الأكراد في الاستحقاق الرئاسي.
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية “ميخائيل بوغدانوف”، الاثنين، أن تقدم التنظيمات الإرهابية في سورية على تنفيذ استفزازات أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأوضح “بوغدانوف” أنه قد تحدث استفزازات في يوم الاقتراع أو قبله أو بعده، واصفاً الوضع بالـ”صعب للغاية”، قائلاً: “لم نحقق بعد انتصاراً كاملا على الإرهابيين في المنطقة، وفي سورية على وجه الخصوص”.
وكان نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية “ألكسندر كاربوف” أكد، الأحد، أن المسلحين كانوا يعدون لاستفزازات في محافظة إدلب باستخدام مواد سامة قبل الانتخابات الرئاسية في سورية.