إدلب

 بدا أمس أنّ الغطاء الذي منحته «الجبهة الشاميّة» لـ«حركة حزم» في شأن حربها مع «جبهة النصرة» باتَ آيلاً إلى الزوال. معركة بيانات جديدة نشبت بين «حزم» و«النصرة» يُنتظر أن تكون ممهدةً لتسعير جديد للمعارك الميدانيّة بين الطرفين. وتأتي المستجدات في ضوء إعلان مقتل أبو عيسى الطبقة أحد أبرز قياديي «النصرة» (كان «أمير البادية» سابقاً).

تميل درجات الحرارة للارتفاع لتصبح أعلى من معدلاتها بقليل نتيجة تأثر البلاد بامتداد مرتفع جوي في طبقات الجو كافة.

وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية اليوم أن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئيا بشكل عام والرياح متقلبة إلى جنوبية شرقية خفيفة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.

كما توقعت المديرية أن توالي درجات الحرارة ارتفاعها غدا لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 4 إلى 6 درجات مئوية ويكون الجو دافئا بين الصحو والغائم جزئيا بشكل عام مع فرصة لهطل زخات محلية من المطر فوق المناطق الشمالية الغربية والساحلية ليلا.

كشفت مصادر معارضة أن ازدحاماً كبيراً عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا سببه العدد الكبير من جرحى الفصائل المسلحة التي شنت هجوماً على قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.

بيّن مدير التسويق الزراعي في “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” عبد الله عتوم، أن صادرات سورية من الكرز نحو أربعة ألاف طن، خلال 2014.

وبين عتوم أن إنتاج الكرز في 2013 وصل لنحو 62 ألف طن، حيث كانت ريف دمشق الأكبر إنتاجاً بين المحافظات بنسبة 62%، في حين جاءت إدلب ثانياً، بنسبة 21%، يليها حمص، واللاذقية، بنسبة 5% لكل منهما، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “سانا”.

«أنزه بلاد الله وأطيبها»، بهذه الكلمات وصف الشاعر والرحالة ياقوت الحموي مدينة أريحا، جنوب إدلب، في الشمال الغربي من سوريا، والتي حوّلتها الحرب، بفعل موقعها الاستراتيجي، إلى أرض نزاع تسعى أطراف الصراع للسيطرة عليها. فأريحا تقع على سفح جبل الأربعين، بالقرب من الطريق الدوليّة (حلب ــ اللاذقية)، ولا تبعد عن مدينة إدلب سوى 13 كلم.

بعيداً عن ريف حلب الشمالي المشتعل بالمعارك بين الجيش العربي السوري والفصائل التي تؤازره من جهة، وفصائل «إسلامية» و«جهادية» من جهة أخرى، وفي الريف الآخر من حلب، في الجنوب الذي يسيطر عليه المسلحون، والقريب نسبياً من نقاط التماس مع الجيش السوري، ترقد مجموعة كبيرة من الجثث المتفحمة داخل قبور جماعية في مقبرة قرية صغيرة، أصبحت مقصداً لـ «مافيات» الإتجار بالأعضاء البشرية، والذين يتخلصون من ضحاياهم في هذه المقبرة.

اتسعت رقعة المواجهات مجدداً في العديد من جبهات ومحاور ريف محافظة درعا، وتحديداً في المثلث الذي يربط محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق حيث نفّذ الجيش هجوماً مباغتاً قبل أسبوعين وسيطر على عدد من البلدات والتلال.

إن أشد ما تعانيه محافظة إدلب اليوم ومنذ بداية الأزمة قيام مجموعات مسلحة باستهداف محطات ومراكز وخطوط الكهرباء في جميع مناطق المحافظة الواقعة خارج نطاق السيطرة الأمنية وذلك ابتداءً بسرقة وتخريب الأسلاك الكهربائية ثم تفجير وتدمير محطات التحويل وخطوط التوتر بمختلف الاستطاعات سواء التي تغذي المحافظة أو العابرة إلى محافظة حلب، وبالمقابل فقد لجأت وزارة الكهرباء إلى تخفيض مخصصات إدلب من الطاقة الكهربائ

كشف مدير عام المصرف الصناعي قاسم زيتون عن أنه تم تسجيل دعاوى من المصرف في المحاكم المصرفية بخصوص منع سفر المتعاملين المتعثرين في معظم المحافظات السورية وقد صدرت قرارات عن هذه المحاكم بمنع سفر بعض المتعاملين المتعثرين وخصوصاً من أصحاب الديون الكبيرة.

وحسب زيتون فقد وصل عدد الممنوعين من السفر بموجب قرارات هذه المحاكم بحدود 320 شخصاً وهذا الرقم مرشح للازدياد بشكل يومي.

وقال: لقد لمس المصرف تعاوناً كبيراً من قبل قضاة المحاكم المصرفية إلا أنه ظهر بعض المعوقات والإشكالات القانونية مع المحاكم المصرفية في إدلب والسويداء نأمل أن تحل قريباً.

سلم 269 مطلوبا من محافظات عدة أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.

ففي حمص سلم 111 مطلوبا أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.

كما سلم 158 مطلوبا من دمشق وريفها وحلب وحماة وإدلب واللاذقية أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.

سانا