تواصل “قسد” التابعة للاحتلال الأمريكي انتهاكاتها واتباعها سياسة التضييق على الأهالي في محافظة الحسكة لفرض ما تريده بالقوة، ضمن المناطق التي تستولي عليها.
وكان لقطاع التعليم والتربية نصيب من هذه الممارسات عبر قيام “قسد” بدعم أمريكي بالاستيلاء على أبنية ومقار المدارس الثانوية وإغلاقها بشكل كامل في تلك المناطق لتحرم آلاف الطلاب والتلاميذ من مدارسهم.
ذكرت مصادر من داخل مخيم الهول في ريف الحسكة أن أكثر من 25 طفلاً أصيبوا بحالات اختناق وتسمم بعد تناولهم جرعات زائدة من المواد المنومة من سماسرة التهريب في المخيم الذي تسيطر عليه ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، وذلك خلال عمليات تجهيزهم تمهيداً لتهريبهم عبر صهاريج مياه أو صناديق خشبية إلى خارج المخيم.
هذا ويشهد المخيم حالة من التدهور المستمر لأوضاع القاطنين فيه ونقصاً حاداً في المياه والمواد الغذائية وظروفاً غير صحية أدت إلى انتشار الأمراض بينهم وخاصة الأطفال حيث شهدت الأيام الأخيرة حالات إسهال عديدة جراء تلوث المياه.
اختطفت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية 3 شبان من بلدة تل براك بحجة تخلفهم عن القتال في صفوفها في حين داهمت قرية الركاض بريف الحسكة بدعم من حوامات الاحتلال الأمريكي واختطفت 4 أشخاص واقتادتهم إلى ريف دير الزور الشرقي.
وأشارت مصادر أهلية إلى أن ميليشيا “قسد” واصلت عمليات الخطف بحق المدنيين في الجزيرة السورية واقتيادهم إلى جهات مجهولة ضمن حملات ما يسمى “التجنيد الإجباري” حيث قام مسلحوها بنصب حواجز في بلدة تل براك بريف الحسكة واختطاف 3 شبان بهدف زجهم للقتال في صفوفها.
أقدمت المجموعات المسلحة المدعومة من قوات الاحتلال التركي على تفكيك وسرقة أعمدة الكهرباء والأبراج بريف رأس العين في ريف الحسكة الشمالي.
ونقلت وكالة “سانا” السورية عن مصادر أهلية أن مسلحون مدعومون تركياً أقدموا اليوم الاثنين، على تفكيك وسرقة الأعمدة الكهربائية والأبراج في قرى مطلة ولزقة وتل صخر في ريف رأس العين الشرقي ونقلها إلى مناطق مكشوفة تستخدم كمستودعات لتخزين المواد المسروقة من خردة وغيرها وذلك تمهيداً لبيعها إلى سماسرة أتراك.
نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية مقالاً للكاتب إيفان أباكوموف، حول الصدام الذي جرى في سورية بين دورية روسية وقوة أمريكية.
ويقول الكاتب إن سيارات الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية أحبطت محاولة عربات مصفحة أمريكية إعاقة حركة الدورية، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين الأمريكيين، ودفع واشنطن إلى توجيه اتهامات ضد موسكو.
عادت المياه إلى مدينة الحسكة وأريافها، مع الإعلان الحكومي عن بدء الضخّ باتجاه الأحياء الشمالية من المدينة، بعد انقطاع دام لثلاثة أسابيع.
وكانت الورشات الحكومية تمكّنت - بوساطة روسية - من إعادة تأهيل قرابة 20 بئراً من آبار محطّة علوك، وإصلاح التجهيزات الكهربائية والهندسية فيها، بعد سرقة معدّات منها من قِبَل الفصائل المسلحة. ويُتوقع أن تتبع خطوةَ ضخ المياه إعادةُ العاملين إلى المحطة، مع ضمانات روسية ببقائهم فيها، وتبعا لذلك تدفق المياه من دون انقطاع، وعدم تكرار الحادثة الأخيرة من جديد.
تَوّجت حادثة تصادم الدوريتين الروسية والأميركية، منذ أيام في ريف المالكية شمال شرق الحسكة، والتي أدّت إلى وقوع إصابات، سلسلة أحداث تراكمية ناجمة عن الصراع على النفوذ بين الطرفين في الجزيرة السورية، وذلك منذ انتشار الجيش السوري على الشريط الحدودي الشمالي. ولم تتسبّب الحادثة التي أوقعت جرحى في صفوف القوات الأميركية في أيّ مواجهة مباشرة، إلا أنها أنبأت بارتفاع منسوب المنافسة الأميركية - الروسية على تثبيت النفوذ في الشرق السوري.
قتل قيادي في “قوات سوريا الديموقراطية” المدعومة أمريكياً على أيدي مجهولين عبر إطلاق النار عليه في بلدة سويدان جزيرة في ريف دير الزور الشرقي.
وذكر وكالة “سانا” السورية نقلاً عن مصادر محلية أن مجهولين يستقلون دراجة نارية قاموا بإطلاق النار على أحد قياديي “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في بلدة سويدان جزيرة في ريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى مقتله.
وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري تعرض أحد مقرات “قسد” في بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي لهجوم من قبل مجهولين ما أدى إلى إصابة أحد المسلحين.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور بشار الجعفري، أن النظام التركي يواصل استخدام مياه الشرب سلاح حرب ضد الأهالي في محافظة الحسكة.
وطالب الجعفري، خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو، الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوضع حد للاحتلال وإنهاء معاناة الأهالي في الحسكة.وأشار الجعفري إلى أن اكثر من مليون مدني سوري في مدينة الحسكة يواجهون منذ أكثر من عشرين يوما العطش كعقاب من النظام التركي على رفضهم للاحتلال.
توقعت مديرية الأرصاد الجوية أن يكون الجو اليوم صيفياً عادياً نهاراً وصحواً بشكل عام مع ظهور بعض السحب المتفرقة، ويكون الجو ليلاً لطيفاً مع نسبة رطوبة مرتفعة في المناطق الغربية والرياح غربية إلى شمالية غربية بين الخفيفة والمعتدلة مع هبات نشطة أحياناً مثيرة للغبار في المناطق الداخلية.
كما تبقى درجات الحرارة حول معدلاتها أو أعلى بقليل لمثل هذه الفترة من السنة نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب الشرقي يترافق بتيارات شمالية غربية في طبقات الجو العليا.