انسحاب أميركي بطيء و«منسّق» مع أنقرة: خطوة نحو تبديل الإحتلال
منذ إعلان البيت الأبيض عن خطط «الانسحاب السريع» للقوات الأميركية من سوريا، كان الغموض سيد الموقف لدى معظم الأطراف الدولية والمحلية المعنيّة بمصير شرق الفرات؛ وحتى تركيا، التي تبيّن لاحقاً أن رئيسها رجب طيب إردوغان، كان أول من سمع «بُشرى» الانسحاب في اتصال مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، بدت مشكّكة بداية في الخطوة الأميركية، تحت وطأة «مماطلة» أميركية سابقة.