دير الزور

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة وإسناد جوي عملياتها ضد ما تبقى من تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” على مختلف محاور القتال في دير الزور.

فعلى المحور الجنوبي الشرقي ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم داعش في عدد من أحياء بلدة محكان جنوب مدينة الميادين على اتجاه مدينة البوكمال آخر أكبر معاقل التنظيم الارهابي.

بعد الاستعدادات اللوجستية والعسكرية، انطلقت أمس عمليات معارك الحدود من الجانبين العراقي والسوري.

قال الدكتور علي مقصود، الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، إن الأيام الخمسة الماضية شهدت تقدماً وتطوراً نوعياً في عمليات الجيش العربي السوري على محور دير الزور.

وأوضح مقصود في سياق حديثه، اليوم الخميس 26 تشرين الأول، لبرنامج “بين السطور”، أنه بعد سيطرة الجيش السوري على مدينة الميادين المعقل الأكبر للتنظيم الإرهابي (داعش) ومركز الدعم الرئيسي لكافة البؤر الإرهابية.

تقدمت وحدات من الجيش العربي السوري خلال عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم “داعش” الإرهابي على أكثر من محور في مدينة دير الزور وريفها.

وأفاد مصدر عسكري في دير الزور بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” في منطقة حويجة صكر انتهت بالسيطرة على نقاط جديدة في المنطقة بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير مواقع محصنة لهم.

تتسارع مجريات المعارك في الريف الشرقي والجنوبي لمحافظة دير الزور، في إطار التنافس على المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، وخاصة معبر القائم ــ البوكمال.

ينشّط الجيش من تحركه شرقاً بهدف الوصول إلى مدينة البوكمال والحدود العراقية، فيما يستعد الجانب العراقي لإطلاق

نفذت وحدات الجيش العربي السوري بإسناد من سلاح الجو عمليات مكثفة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي حققت خلالها تقدماً على محاور عملياتها على الضفتين الشرقية والغربية لنهر الفرات بعد تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد.

جددت وزارة الخارجية والمغتربين مطالبتها مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها (التحالف الدولي) غير المشروع بحق المدنيين من أبناء الشعب السوري.

أعلن وزير الإعلام محمد رامز ترجمان، أمس الاثنين، أن الحكومة السورية لا تعتبر أي أرض محررة إلا بدخول قوات الجيش العربي السوري إليها، ورفع العلم الوطني فوق مبانيها.

أتت سيطرة قوات «التحالف الدولي» ــ بموجب اتفاق مع «داعش» ــ على حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، في توقيت حساس، من شأنه أن يطر