أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة من قاذفات “تو-95 إم إس” الاستراتيجية التابعة للقوات الجوية الفضائية لروسيا وجهت ضربات إلى أهم مواقع لـ”داعش” “وجبهة النصرة” في دير الزور وإدلب.
بدأت أعمال “داعش” وقوانينه التي كان يفرضها على السوريين في مناطق سيطرته سابقاً تتلاشى بشكل نهائي.
بينما ترتفع حرارة الجبهات في محافظة إدلب ومحيطها تدريجياً بالتوازي مع توسع الاستهدافات الجوية الروسية هناك، يبدو المشهد في الشرق مرشحاً لتقدم جديد يحرزه الجيش وحلفاؤه انطلاقاً من ريف دير الزور الجنوبي، في محاولة لحصار «داعش» في جيب صحراوي جديد، والاقتراب من محيط مدينة الميادين
أعلنت مصادر إعلامية عن رصد راجمة الصواريخ “أوراغان” (العاصفة أو الإعصار) في محافظة حماة السورية.
أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري هجوماً إرهابياً بعربة مفخخة على إحدى النقاط العسكرية في حويجة صكر وألحقت خسائر كبيرة بتنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق متفرقة من مدينة دير الزور وريفها.
أكد مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن لدى “روسيا معلومات تشير إلى أن الحادث المأساوي الذي وقع في مدينة خان شيخون السورية في نيسان الماضي نجم عن تفجير إرهابيين قنبلة تحتوي على غاز السارين السام”.
واصلت طائرات “التحالف الأمريكي” سلسلة اعتداءاتها على المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم حيث شنت غارات على محافظة الحسكة راح ضحيتها 9 مدنيين.
يدفع الجيش السوري بتجهيزاته العسكرية وقواته البرية للبقاء والتثبيت داخل جبل “الثردة” الاستراتيجي، الذي يقع إلى الجنوب من المطار بحوالي الخمسة كيلومترات ويشرف عليه، فالقيادة العسكرية السورية تعلم جيداً أهمية تطويق محيط المطار وجعله آمناً للملاحة الجوية.
لم تجد الغارات التي استهدفت «قوات سوريا الديموقراطية» في محيط شركة غاز «كونيكو»، على ضفة الفرات الشرقية،
أيّ
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الديناميكية الإيجابية لتطورات الوضع في سورية تبعث على الاطمئنان مشيراً إلى أنه تمت تهيئة الظروف الملائمة للقضاء نهائياً على بؤر الإرهاب بشكل أسرع وإحلال السلام هناك.