الذهب الأسود في الشرق السوري
تتسارع العمليات العسكرية في دير الزور، من قبل الجيش السوري من جهة و«التحالف الدولي» من جهة أخرى، في مواجهة تنظيم «داعش».
تتسارع العمليات العسكرية في دير الزور، من قبل الجيش السوري من جهة و«التحالف الدولي» من جهة أخرى، في مواجهة تنظيم «داعش».
في إطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري من دير الزور خاضت وحدات من الجيش العربي السوري اشتباكات مع
فتح الجيش العربي السوري ممرات إنسانية في دير الزور لمغادرة المدنيين من مناطق انتشار تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يتخذ من الأطفال والنساء والشيوخ دروعا بشرية.
أمَّنت وحدة من الجيش العربي السوري وصول 21 مدنياً بينهم أطفال ونساء إلى مدينة دير الزور بعد أن تمَّ تحريرهم من أحدِ أوكار تنظيم داعش في الريف الغربي للمدينة.
حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تقدما جديدا في إطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم “داعش” الإرهابي من مدينة دير الزور وريفها وفرضت سيطرتها على نقاط جديدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وفقا للإستراتيجية الأميركية الكبرى، التي حددها الأميرال آرثر ك. سيبروفسكي في عام 2001 ونشرها نائبه توماس بارنت عام 2004، يجب تدمير كامل الشرق الأوسط الموسع باستثناء إسرائيل والأردن ولبنان.
يبدو أن النتائج الاقتصادية بدأت بالظهور على خلفية تحرير دير الزور من رجس الإرهاب، حيث بدأت مدخلات الإنتاج المحلية من الأقطان تنتهج طريق العودة إلى خط الإنتاج بعد عراك طويل.
شنت المقاتلات العراقية غارات على أهداف لتنظيم “داعش” داخل الأراضي السورية بمنطقة الميادين في دير الزور القريبة من الحدود العراقية، وهي الثانية بعد غارات مماثلة في شباط الماضي.
لا يبدو الشريط الذي تسيطر عليه الفصائل المسلحة المدعومة من «التحالف» الأميركي، في منطقة التنف على الحدود السورية ــ العراقية، في منأى عن التطورات الميدانية في محافظة دير الزور، إذ أكد مصدر في «جيش مغاوير
حقّق الجيش وحلفاؤه إنجازاً جديداً عبر العبور نحو الضفة الشرقية لنهر الفرات، لتصبح أرياف دير الزور الشمالية والشمالية الشرقية أولوية في عملياته