بدأ الجيش السوري عمليات عسكرية عدة لتحرير أحياء مدينة دير الزور التي لا تزال تحت سيطرة “داعش”، ويحضر لإطلاق مزيد من العمليات، حيث بدأ عملية عسكرية في حي الحويقة وحقق تقدماً في منطقة الجفرة شمال مطار دير الزور، وهناك عمليات أخرى قيد التحضير لتطهير أحياء المدينة.
نشرت صحيفة “فزغلياد” مقالاً بقلم يفغيني كروتيكوف، يشير فيه إلى تسابق روسيا والولايات المتحدة للحصول على معلومات قيمة عن الحرب السورية.
جاء في المقال:
شهدت الساحة السورية تطورات عديدة في الايام الماضية، كان ابرزها فك الحصار عن دير الزور، لكن فك الحصار لا يعني
وقع وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي والمهندس حمود رمضان مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء في طهران اليوم مع وزير الطاقة
استبشر السوريون خيراً عند بدء جيشهم تحقيق إنجازه العظيم في تحرير مدينة دير الزور، التي يقدر احتواء أراضيها على
أفادت المصادر باجتياز طلائع الجيش العربي السوري نهر الفرات في دير الزور واتخاذها مواقع في الضفة الشرقية للنهر، بالاتجاه الذي تتقدم منه قوات سوريا الديمقراطية، حيث أن القوات بدأت التحضيرات لنصب الجسور ونقل الآليات المدرعة والدبابات إلى الضفة الشرقية لمواصلة عملية التحرير.
الآلاف من أبناء مدينة دير الزور حصلوا على مواد غذائية وتموينية كانوا محرومين منها خلال السنوات الماضية، بأسعار زهيدة جداً، مقارنة بأسعار الماضي الباهظة جداً.
تناول موقع “أوراسيا ديلي” تطور الوضع في سوريا خلال عامين مضيا، حيث أصبحت “المعارضة” في الجيوب، و”داعش” في الصحراء، والأمريكيون لدى الكرد.
جاء في المقال:
بعد أيام عديدة من المعارك في ريف دير الزور، تقترب أحياء المدينة الخاضغة لتنظيم «داعش» من عملية مرتقبة للجيش السوري وحلفائه، في وقت وصلت فيه «قوات سوريا الديموقراطية» إلى محيط دير الزور الشمالي، على بعد كيلومترات، على الضفة المقابلة من النهر
وصلت إلى مدينة دير الزور ظهر اليوم قافلة مساعدات إنسانية تحمل على متنها نحو 700 طن من المواد الغذائية وذلك في
إطار الجسر البري الذي افتتحته الحكومة فور كسر الحصار عن المدينة لتوز