نفذ مركز المصالحة الروسي في حميميم 8 عمليات لتقديم المساعدات الإنسانية في سورية شملت محافظات حلب والقنيطرة واللاذقية.
وبحسب ما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، فقد نفذ مركز حميميم 6 عمليات توزيع للمساعدات الإنسانية في حلب وواحدة في كل من اللاذقية والقنيطرة.
ففي حلب وزع عناصر المركز 0.94 طن من الخبز و4.8 طن من زجاجات مياه الشرب على سكان عدة أحياء.
وفي بلدة كيرسان في محافظة اللاذقية تم توزيع 100 سلة غذائية ومواد مدرسية وألعاب أطفال على السكان. وقام العسكريون الروس كذلك بتوزيع 400 سلة غذائية على سكان بلدة جبع بمحافظة القنيطرة.
يواصل تنظيم داعش الإرهابي تجنيد الأطفال والرجال في معسكرات تدريبية تابعة له في الرقة معقله الرئيسي في سورية، وذلك بالترافق مع خساراته المتتالية وتضييق الخناق عليه. وتحدثت وكالة «سمارت» المعارضة، أمس، عن انضمام عشرات الأطفال والرجال لأهال ونازحين في مدينة الرقة، شمالي سورية، إلى معسكرات تدريبية تابعة لداعش.
استشهدت امرأة وإصيب 6 أشخاص بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف على حي برزة بدمشق.
وفي دير الزور أصيب 25 شخصا معظمهم من الأطفال جراء اعتداءات بقذائف صاروخية أطلقها إرهابيو “داعش” على حيي القصور والجورة في دير الزور.
يتبع…
سانا
تم توزيع دفعات مساعدات مقدمة من جمهورية روسية الاتحادية على عدد من العائلات في محافظات حلب والقنيطرة واللاذقية وذلك خلال ال24 ساعة الماضية.
وأفاد مركز التنسيق الروسي المركز في حميميم في بيان له اليوم بأنه تم توزيع 26ر8 أطنان من المساعدات على 2820 شخصا في مدينة حلب وبلدة كيرسان باللاذقية وقرية جبع بالقنيطرة مشيرا إلى أن المساعدات تضمنت مواد غذائية متنوعة ومستلزمات مدرسية وألعاب أطفال.
بعد انتشار تعزيزات أميركية جديدة في محيط مدينة منبج لتحييد احتمالات الاشتباك بين «قوات سوريا الديموقراطية» من جهة و«درع الفرات» والجيش التركي من جهة أخرى، تابعت «قسد» تقدمها ضمن عملية «غضب الفرات»، وتمكنت بدعم من «التحالف الدولي» من قطع الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور، في وقت تراجعت فيه أنقرة جزئياً عن لهجتها الحادة في الحديث عن «تحرير» منبج من القوات الكردية، مشترطة تنسيقاً م
خاضت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة فجر اليوم اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “داعش” في الأجزاء المتبقية من منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور.
يخشى المزارعون المقيمون على ضفاف نهر الفرات أن يقدم تنظيم داعش الإرهابي على تفجير سد الطبقة في ريف الرقة الجنوبي دفاعا عن معقله الأبرز في سورية، في سيناريو كارثي من شأنه أن يهدد مئات القرى والمزارع بالغرق.
وارتفعت منذ مطلع العام الحالي وفق الأمم المتحدة مستويات المياه في نهر الفرات بالقرب من مدينة الرقة التي يخترق النهر شمالها ثم شرقها وصولاً إلى العراق.
أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة في مطار حميميم، أن طائرات شحن روسية أسقطت أكثر من 20 طناً من المساعدات الإنسانية الأممية إلى سكان مدينة دير الزور، وانه قدم مساعدات إلى عدة أحياء في مدينة حلب.