الجيش يواصل شقّ طريقه نحو القريتين
لا يزال ريف حمص الشرقي في واجهة المشهد الميداني السوري. فبعد أن سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على مدينة تدمر، وبعد محاولته التوسّع في محيطها، واصل معركته تجاه مدينة القريتين حيث يتقدم من محاور عدة.
لا يزال ريف حمص الشرقي في واجهة المشهد الميداني السوري. فبعد أن سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على مدينة تدمر، وبعد محاولته التوسّع في محيطها، واصل معركته تجاه مدينة القريتين حيث يتقدم من محاور عدة.
أكد مصدر عسكري ان وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حمص الشرقي حققت تقدما كبيرا في عملياتها المتواصلة على اوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في مدينة القريتين.
وقال المصدر: إن وحدات من الجيش فرضت سيطرتها على منطقة الحزم الغربية ونقطة الراقمة الاستراتيجية وتلة ضهر الخرنوبي في محيط المدينة الواقعة جنوب شرق حمص بنحو 85 كم.
يفرض انتصار الجيش السوري في تدمر، دمشق كلاعب أساسي في أي «جبهة دولية» محتملة ضد «داعش» وأخواتها. يأتي ذلك في ظل حديث يدور بين عواصم القرار عن أهمية التعاون في المعركة ضد الإرهاب.
استلم سكان مدينة دير الزور، التي يحاصرها مقاتلو تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، الأحد، 30 طناً من المساعدات الإنسانية ألقتها طائرات نقل عسكرية سورية بحماية من طائرات روسية.
وأفاد مصدر إعلامي في مركز تنسيق الهدنة الروسي الكائن في مطار حميميم بريف اللاذقية أن عملية إيصال المساعدات جرت بمشاركة طائرات النقل العسكري السوري «إيل 76» تحت حماية عدة مقاتلات روسية من طراز «سو 30» و«سو 35»، حسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
كشفت صحيفة «معاريف» أنّ الرئيس السابق لـ«الائتلاف» المعارض، أحمد الجربا، حرص مع إنشاء تيار «الغد السوري» على توجيه رسالة إلى الشعب الإسرائيلي. ولفتت الصحيفة إلى أنّ أعضاء المكتب السياسي في التيار الذي يترأسه الجربا، أبدوا اهتمامهم في ما إن كان بالإمكان إجراء حوار مع الحكومة الإسرائيلية سراً أو علناً.
نفذت وحدة من الجيش العربي السوري عملية صباح اليوم على تجمع لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية المنصورة بريف حماة الشمالي الغربي.
وأفاد مصدر ميداني بأن العملية أسفرت عن “تدمير مربض هاون لإرهابيي جبهة النصرة في الحارة الغربية لقرية المنصورة في سهل الغاب ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين الموجودين حوله”.
أعاد الجيش السوري وحلفاؤه النور إلى مدينة تدمر بعد عشرة أشهر وستة أيام حاول خلالها تنظيم داعش الإرهابي فرض ظلاميته على عاصمة البادية السورية، وسحق الجيش السوري المئات من عناصر التنظيم في واحدة من أكبر إنجازاته، واتصل على أثرها مهنئاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس بشار الأسد والذي أكد أنه «إنجاز كبير لسورية وللبشرية (…) وسيتم ترميم المدينة من جديد كي تبقى كنزاً وإرثاً حضارياً للعالم»، الأ
دخلت السبت، قافلة إغاثية تحمل مساعدات إنسانية، برفقة وفد ماليزي، إلى بلدة ببيلا بريف دمشق الجنوبي، تحوي مواد غذائية فقط لأهالي البلدة ولنازحي مخيم اليرموك المقيمين فيها.
وبلغ عدد السلال الغذائية الموزعة على السكان 500 سلة (200 منها مقدمة لأهل البلدة و300 لسكان اليرموك النازحين للبلدة)، بحسب موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض.
عادت صباح اليوم مدينة تدمر المدرجة على قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي إلى أمنها واستقرارها خالية من الإرهابيين.
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن إحكام السيطرة على مدينة تدمر دليل جديد على أن الجيش العربي السوري هو القوة الوحيدة الفاعلة والقادرة على مكافحة الإرهاب واجتثاثه.