الحصار يفتك بدير الزور وأبناؤها ممنوعون من الحياة أو الرحيل
«دزّيت لهل همّي يهمّه، رماني الدهر وأريد يمّه»، «صبَرنا على الجور الليالي، صَبْر العبيد على الموالي»، مقطعان من البكائيّات التي يزخر بها تراث دير الزور الغنائي. ربّما كانت مصادفةً أنّ هذا التراث ضمّ فنوناً من الغناء تشي دلالاتُ تسمياتها بمضامينها، مثل: النّعي، والنّدب. أو ربّما كان تراث المدينة يُهيّئ لها ما يليق من البكائيّات لزمن شبيه بالذي تعيشُه اليوم.