واشنطن تردّ على الغارات... بطلب «المزيد من المشاورات»!
على وقع الضربات الروسية التي وصلت إلى الحدود التركية وواصلت استهداف «معتدلي» واشنطن، جاء الردّ التركي والأميركي منحصراً بدفع موسكو نحو «مزيد من المشاورات» واستيعاب «الصدمات» بالتهويل الاعلامي. فعلياً، لم تظهر حليفتا المسلحين السوريين أنهما قادرتان (على الأقل حالياً) على الردّ بدعم عمل ميداني مضاد، فاكتفتا بالمراقبة وتعداد الضربات والعمل على تفعيل الاتصال مع الروس.