استهدفت وحدات الجيش العاملة بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي أمس، بصليات من أسلحتها الرشاشة الثقيلة مواقع للمسلحين في الريفين المذكورين.
وبيَّنَ مصدر ميداني أن وحدات من الجيش العربي السوري، استهدفت بصليات رشاشة كثيفة، عدة نقاط للمسلحين بمحاور ريف حماة الشمالي الغربي، "التي يتخذها المسلحون منصات انطلاق لاعتداءاتهم على النقاط العسكرية المثبتة بريف حماة الشمالي الغربي من منطقة خفض التصعيد".
وضعت محافظة دير الزور حافلة نقل داخلي بخدمة المعلمين والموظفين بالريف الشرقي .
وأكد عضو المكتب التنفيذي عن قطاع النقل مضحي المحيميد أنه بتوجيه من محافظة دير الزور تم تخصيص حافلة نقل داخلي لنقل المعلمين من دير الزور وصولاً إلى مدينة الميادين وبالعكس ، وذلك للتخفيف على المعلمين وتمكينهم من الوصول إلى مدارسهم بالريف ضمن الوقت المحدد وعدم استغلالهم من قبل بعض ضعاف النفوس برفع الأجرة .
لقي مسلحان من ميليشيا "قسد" مصرعهما بنيران "مجهولين" وأصيب عدد آخر في هجمات طالت تحركاتهم بالرقة ودير الزور.
وقالت مصادر محلية، إن مجهولين هاجموا بأسلحتهم الرشاشة نقاط تمركز الميليشيا في محيط قرية مشيرفة قرب مدينة عين عيسى شمال الرقة ما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين من الميليشيا.
كذلك تعرضت سيارة عسكرية تتبع لميليشيا "قسد" لهجوم بعبوة ناسفة في محيط مدينة الشحيل بالريف الشرقي لمدينة دير الزور ما تسبب بإصابة عدد من مسلحي الميليشيا.
خرجت مظاهرات مناهضة لـ"قسد" في ريف دير الزور،يوم أمس تطالب بالكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم.
وشهدت بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي، مظاهرات لليوم الرابع على التوالي، رغم الاعتقالات التي نفذتها "قسد" بحق عدد من المتظاهرين، حيث طالب المتظاهرون خلالها بالكشف عن مصير المعتقلين لدى الميليشيا الموالية لواشنطن، وتأمين الخدمات الأساسية للمنطقة وكبح سطوة كوادر جبال قنديل هناك.
وكانت قوات "قسد" اعتقلت في اليومين الماضيين عشرات الأشخاص، ووجهت لهم تهمة تنظيم تلك المظاهرات.
أفاد المرصد السوري أمس الخميس بأنّ مجهولين استهدفوا بقذائف الهاون القاعدة الأمريكية الموجودة ضمن حقل العمر النفطي بريف دير الزور شرقي سوريا.
وقال المرصد إنّ عدّة قذائف هاون، سقطت على القاعدة الأمريكية في الحقل النفطي في وقت متأخر من مساء الخميس، ما أدى إلى استنفار القوات الأمريكية وقوات ميليشيا "قسد" في المنطقة، وقيامهم بتمشيط محيط الحقل بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
قتل مسلح على الأقل وأصيب عدد آخر من ميليشيا "قسد" في ريف الحسكة في زيادة واضحة لوتيرة استهداف عناصرها ودورياتها من قبل مجهولين في الجزيرة السورية.
وذكرت مصادر محلية، أن مسلحاً من ميليشيا قسد قتل برصاص مجهولين في القسم الثالث من مخيم الهول شرق الحسكة الذي يعاني فلتاناً أمنياً وظروفاً حياتية صعبة.
وقتل أول أمس مسلح من الميليشيا برصاص مجهولين في مخيم الهول.
ولفتت المصادر إلى أن "عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لميليشيا قسد قرب قرية صباح الخير جنوب مدينة الحسكة ما أدى إلى مقتل وإصابة العناصر التي كانت تقلهم".
في ظل استمرار ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، بممارساتها بحق أهالي منطقة شرقي الفرات السوري، خرج أهالي تلك المناطق بالمزيد من المظاهرات والاحتجاجات ضد “قسد” والاحتلال الأمريكي.
وأفاد “المرصد” المعارض بأنه خرج اليوم الثلاثاء، أهالي قرية الشعيطات في مفرق القهاوي التابعة لبلدة أبو حمام في ريف ديرالزور الشرقي، بمظاهرة مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين من سجون “قسد”وفتح معبر الشعيطات الواصل مع مناطق التي الدولة السورية.
شهدت منطقة شرق الفرات السوري العديد من الاستهدافات لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي، تسببت بإصابة العديد منهم.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصادر محلية أنه استهدف مسلحون مجهولون سيارة عسكرية تابعو لميليشيا “قسد” بالأسلحة الرشاشة، وذلك على طريق الخرافي جنوبي الحسكة، ما تسبب بإصابة عدد منهم.
كشف مدير البعثة الأثرية السورية الفرنسية المشتركة للتنقيب عن الآثار في الشمال السوري د. مأمون عبد الكريم أن الضرر الأكبر في الآثار بسورية هو في مدينة حلب، حيث إن حلب القديمة تضرر منها نحو 60% “خانات، أسواق، بيوت، أزقة” وباتت بحاجة أموال ودعم من لإعادة ترميمها.
أما بالنسبة لتدمر، ذكر عبد الكريم أنه تم تدمير عدة مباني من قبل “داعش” بشكل كبير جداً، وبالنسبة للتنقيبات غير الشرعية فقد تعرضت “ماري، إيبلا، أفاميا” لخسائر كبيرة، مؤكداً أننا نحن بحاجة لترميم المواقع الأثرية لإعادة بعض السكان إلى مدنهم.
تعكس التحرّكات التركية الأخيرة في الشمال السوري رغبة أنقرة في تحقيق تمدّد عسكري باتجاه مناطق سيطرة «قسد»، لفرض واقع ميداني جديد في المنطقة. إلا أن تلك التحرّكات تواجَه بديناميات سورية - روسية مضادّة، تستهدف منع تركيا من احتلال أيّ مناطق إضافية. وبعد أسبوعين من التصعيد العسكري التركي المتواصل، والذي ترافق مع اشتباكات متقطّعة وقصف مدفعي عنيف استهدف مدينة عين عيسى ومحيطها، جاء الإعلان عن الانتشار الجديد للجيش السوري والقوات الروسية في المنطقة، ليعطي إشارات إلى وجود تنسيق مشترك بين دمشق وموسكو و»قسد»، للحؤول دون أي توغّل تركي.