دير الزور

فرضت قوات الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” التي تدعمها طوقاً أمنياً على طرقات رئيسية وفرعية في بلدة الصبحة في ريف دير الزور الشرقي، فيما تستمر عمليات استهداف عناصر “قسد” في تلك المناطق.

وأكدت مصادر أهلية في ريف دير الزور في الحسكة مقتل سعيد الأحمد الياسين أحد عناصر ميليشيا “قسد” سابقاً، جراء قيام مجهولون يستقلون دراجة نارية ظهر أمس السبت بإطلاق النار عليه بالقرب من مفرق قرية الحصية في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، فيما لاذ المسلحون بالفرار.

أوضح مدير عام الشركة السورية للغاز غسان طراف أن السورية للغاز تعمل حالياً مع المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء على إنشاء خط ومحطة تخفيض الضغوط في محافظة اللاذقية.

قتل عدد من مسلحي ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي جراء استهداف مقراتهم في ريفي الحسكة ودير الزور.

وقالت مصادر أهلية إنه قُتل مسلحين اثنين من ميليشيا “قسد” بهجوم مجهولين على إحدى نقاطهم في محيط حقل الجبسة في منطقة الشدادي جنوب الحسكة.
وفي ريف الحسكة الشمالي لفتت المصادر إلى أنه قُتل مسلح جراء انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون في محيط بلدة أبو راسين.

وفي ريف دير الزور الشرقي قُتل مسلّح آخر برصاص مجهولين على طريق قرية العزبة.

تمكنت فرق الإطفاء في دير الزور فجر اليوم من إخماد الحريق الذي نشب في أحد أنابيب النفط التابعة لحقل الخراطة بالمحافظة أمس أثناء قيام الورشات بأعمال الصيانة الاعتيادية.

لا يزال أهالي دير الزور يدفعون ثمن سيطرة الجماعات المسلّحة على أجزاء واسعة من مدينتهم، وتدميرها الأحياء والأسواق الرئيسة فيها. ورغم عودة نحو ثلثهم إلى المدينة، إلا أن اقتصار الخدمات والحركة الاقتصادية على حيَّي الجورة والقصور فقط، يجعل من عودة الغالبية مهمّة صعبة تَجهد الجهات الحكومية لتحقيقها. ولعلّ من مآسي المدينة أن سنوات الحرب أفردت لها أربع معارك كبرى، إضافة إلى قصف مركّز من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، ما حَوّل أغلب أحيائها وأسواقها الرئيسة إلى ركام.

شهدت منطقة أثرية، في أقصى ريف حماة الشرقي وسط سوريا، اشتباكات عنيفة، بعد منتصف ليلة الأربعاء، بين وحدات الجيش العربي السوري وخلايا تابعة لتنظيم “داعش” بدأت تنشط أخيرا في بادية حماة الشرقية، قادمة من منطقة “التنف” التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي شرقي سوريا.

 وأسفرت الاشتباكات  عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، مشيراً إلى أن وحدات الجيش السوري كانت تقوم بعملية تمشيط ليلية للمنطقة وتحديدا على محور سد “أبو فياض” في بادية حماة الحدودية مع باديتي حمص والرقة، حيث تم اكتشاف مقرات تابعة لتنظيم “داعش” في المنطقة.

نشب حريق في أحد أنابيب النفط التابعة لحقل الخراطة بدير الزور أثناء قيام الورشات بأعمال الصيانة الاعتيادية وتعمل فرق الإطفاء حالياً على إخماده.

وأشار المهندس حامد خلف رئيس دائرة حقل “ديرو” في الشركة السورية للنفط لمراسل سانا إلى أنه “أثناء قيام فرق الصيانة في الشركة السورية للنفط بإصلاح نقطة تجميع أنابيب نفطية بين حقلي الخراطة والتيم على محاذاة طريق دير الزور- الميادين من اتجاه البادية نشب حريق في هذه النقطة وعلى الفور توجهت فرق الإطفاء إلى الموقع لإخماد الحريق بعد عزل الخط المذكور”.

كشف مدير التسويق في اتحاد الفلاحين خطار عماد  عن تدني كميات تسويق القطن هذا العام، حيث بلغت الكميات المسوّقة 9700 طن حتى الآن، علماً أنه من المتوقع أن يكون الإجمالي من كميات القطن 74 ألف طن لنهاية الموسم.

وأرجع خطار أسباب ذلك الانخفاض الهائل إلى وجود مناطق غير آمنة، حيث إنه لا يوجد تسويق للقطن من الحسكة التي تعدّ المسوق الأول للمحصول سنوياً، إضافة إلى بعض المناطق الخارجة عن السيطرة في محافظة دير الزور.
وأضاف خطار: إنه بالنسبة لتأمين مستلزمات التسويق كلها مؤمّنة ولا يوجد لدينا أي إشكالية بهذا الخصوص.

قُتل مسلحان من ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، جراء انفجار في ريف دير الزور الشرقي.

وأفاد “المرصد” المعارض بأنه انفجر اليوم الثلاثاء، عبوة ناسفة استهدفت حافلة تُقل مجموعة من ميليشيا “قسد” في مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بمقتل مسلحين اثنين منهم، وذلك في إطار حالة الفلتان الأمني المتفشية في المناطق التي تسطير عليها “قسد”.

أرسل التحالف الأمريكي معدات عسكرية ومساعدات لوجستية إلى قواعده بمدينة الحسكة.

وافاد مراسل العالم نقلا عن تنسيقيات المسلحين أن التحالف الأمريكي أرسل معدات عسكرية ومساعدات لوجستية إلى قواعده بالحسكة من شمال العراق.

وفي وقت سابق ذكرت وكالة سانا أن 4 جنود أمريكيين قتلوا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم في ريف الحسكة.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية، أن الجنود قتلوا في ريف بلدة مركدة على طريق الحسكة – دير الزور.