423 مسلحا يسلمون أنفسهم لتسوية أوضاعهم
سلم 423 مسلحا من محافظات دمشق وريفها ودير الزور وحمص وحماة أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
سانا
سلم 423 مسلحا من محافظات دمشق وريفها ودير الزور وحمص وحماة أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
سانا
بدا النظام التركي أمس كمن يحاول ذر الرماد في العيون، عبر تصريحات ملتبسة، حيث أعلن رئيس الحكومة احمد داود اوغلو أن بلاده ستقوم بكل ما في وسعها للحيلولة دون سقوط مدينة عين العرب (كوباني) بيد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، من دون تدخل عسكري بل عبر «إجراءات إنسانية احترازية»، مكرراً مطالبة بلاده بمنطقة حظر جوي بحجة أن السلطات السورية ستستفيد من المعركة ضد التنظيم، وهو اقتراح رف
غداة منح البرلمان التركي الصلاحيات اللازمة للحكومة لإقرار تدخل عسكري محتمل في سوريا والعراق والموافقة أيضاً على تمركز قوات أجنبية في البلاد، توسعت، يوم أمس، رقعة الاشتباكات بين «وحدات حماية الشعب» الكردية «داعش» حول مدينة عين العرب (كوباني) في محافظة حلب، في وقت كانت قد وجهت فيه طهران تحذيراً مباشراً إلى أنقرة، تبعه إعلان سوري بأن الموقف التركي يعتبر «عدواناً موصوفاً».
بعد لعبة شدّ حبال استغرقت أسابيع عدة، تراجعت أنقرة عن موقفها السابق وقررت المشاركة في «التحالف الدولي» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش».
أقلّه، يمكننا القول إن ضربات التحالف الأميركي ضد «داعش»، لا تزال غير مؤثرة على وجود التنظيم وحركته في العراق وسوريا. الضربات الأكثر مباشرة هي تلك التي تستهدف منشآت البنى التحتية السورية، والحجة هي تجفيف مصادر تمويل التنظيم الإرهابي؛ مع أن تلك المهمة أبسط بكثير؛ يكفي التوقف عن استيراد النفط من «داعش»، بدلا من تدمير المنشآت.
لا أعلام للأمم المتحدة فوق أي منطقة عازلة في سوريا، لتظليل اي عدوان بري تركي محتمل في الشمال السوري.
ليس طبيعيا ان يشارك طيارون في مهمات عسكرية حساسة، ثم تتباهى وسائل اعلام دولهم بهذه الخفة بنشر صورهم وكشف هوياتهم في اليوم ذاته.
بمثل هذا «التحالف» الذي نشأ بهذه العجالة والروابط الفضفاضة والمصالح المبهمة، يصبح مثل هذا السلوك محل ريبة.
أشبه بقنبلة دخانية خرجت إلى الساحة في لحظة مفصلية. الحديث عن تنظيم «خراسان» الذي اكتشف الأميركيون فجأة أنه يهدد الأمن القومي الأميركي والأوروبي أكثر من أي تنظيم إرهابي آخر عامل في سوريا. قنبلة إعلامية بالدرجة الأولى استهدفت من خلالها إدارة باراك أوباما كسب تأييد الرأي العام الأميركي للعملية العسكرية التي هبطت على العالم من السماء.
أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم، أن غارات جوية بقيادة أميركية أصابت صوامع للحبوب وعدد من الأهداف في مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش"، ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح عدد من المقاتلين في شمال سوريا وشرقها الليلة الماضية.
وقال "المرصد" إن الطائرات ربما اعتقدت عن طريق الخطأ أن المطاحن وصوامع الحبوب في بلدة منبج في شمال سوريا قاعدة لـ"داعش".
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بأن الولايات المتحدة لم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش، فيما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يحذر من أن أي عملية عسكرية برية تستهدف «داعش» في سوريا، من دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الأمن، ستعتبر عدواناً.