دير الزور

تميل درجات الحرارة للارتفاع لتصبح أعلى من معدلاتها بقليل مع تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب الشرقي يترافق بتيارات غربية في طبقات الجو العليا.

وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو حارا نسبيا وصحوا بشكل عام وسديميا مغبرا وحارا في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية مع نسبة رطوبة مرتفعة على المناطق الغربية والجنوبية صباحا وتكون الرياح جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة في المنطقة الساحلية بينما تكون غربية إلى شمالية غربية معتدلة مع هبات نشطة تثير الغبار في المناطق الداخلية والبحر خفيف ارتفاع الموج.

بينما واصل الجيش العربي السوري، أمس، ملاحقته لفلول تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، ارتقى عدد من الشهداء العسكريين جراء وقوع انفجار في مطار الشعيرات بريف حمص الجنوبي الشرقي، بسبب خطأ فني خلال عمليات نقل ذخيرة بهدف التخلص منها.

وذكر مصدر عسكري في مطار الشعيرات ، أن انفجاراً حدث في مطار الشعيرات خلال نقل مخلفات ذخيرة بهدف التخلص منها، نتيجة خطأ فني ما تسبب بارتقاء 26 شهيداً من الضباط وصف الضباط والأفراد وإصابة واحد بجروح وقد تم نقلهم إلى المستشفى العسكري بحمص.

في مؤشر على فسادها، حولت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أحد أكبر مجرمي تنظيم داعش الإرهابي إلى أبرز رجال الأعمال في الرقة، وبات يتحكم بقطاع الإنشاءات والإعمار في المدينة، فضلاً عن وساطته لدى الميليشيا للإفراج عن مسلحين سابقين من التنظيم ليصبحوا سنداً له في أعماله.

ولا تزال قضية مسلحي وقادة تنظيم داعش السابقين الذين التحقوا بصفوف «قسد»، تتصدر المشهد في منطقة شرق الفرات في ظل الصمت المتواصل لقيادات الميليشيا حول ممارساتها ولاسيما مع النشاط الكبير لخلايا التنظيم في المنطقة.

للمرة الثانية على التوالي نقل «الحشد الشعبي» العراقي شاحنات محملة بالبيض والخضار وأخرى محملة بالمحروقات من سورية عبر مدينة البوكمال إلى العراق وبالعكس.

تواصلت معاناة الأهالي في مناطق سيطرة «قوات سورية الديمقراطية – قسد» في شمال وشمال شرق سورية، من جراء الاعتقالات المستمرة التي تقوم بها الميليشيا، في وقت استمرت فيه العمليات التي تستهدف الميليشيا من قبل مجهولين.

واعتقلت الميليشيا ثلاثة شبان في محافظة الرقة يوم الجمعة، كانوا قادمين أخيراً من تركيا لقضاء إجازة العيد مع أهاليهم، حسب مواقع إلكترونية داعمة للمعارضات، ذكرت أن «قسد» أوقفت الشبان على نقطة تفتيش «حزينة» شمال غربي محافظة الرقة، بتهمة التعامل مع ميليشيا «الجيش الحر».

سعر الإرهابيون من اعتداءاتهم على القرى الآمنة في ريف حماة الشمالي بعد هزيمتهم المدوية على يد الجيش العربي السوري الذي رد على اعتداءاتهم وقضى على العشرات منهم ودمر عتادهم، بالترافق مع تكبيده تنظيم داعش الإرهابي خسائر في الأرواح والعتاد في البادية الشرقية.

مع تصاعد انتهاكات ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» ضد المدنيين في مناطق سيطرتها شمال وشرق البلاد، بدأت تخرج إلى العلن تشكيلات مسلحة مناهضة لتلك الممارسات، بالترافق مع تصاعد عمليات استهداف تطول مسلحي الميليشيا.

أقرت مجلة «فورن بولسي» الأميركية، بأن سكان الرقة من الموالين للدولة السورية ويرفضون «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، المتحالفة مع الاحتلال الأميركي.

ونقلت المجلة في تقرير لها، عن أحد سكان الرقة ذكره أن الأهالي يسمعون في كل وقت أن الدولة ستعود في الشهر المقبل، أو أنها ستعود بعد السيطرة على إدلب، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

وأوضحت المجلة، أن هذه الأنباء تتزامن مع حالة التخبط التي تعيشها «قسد»، و«الإدارة المدنية الفوضوية المعروفة باسم الإدارة الذاتية» الكردية.