رفضت إثيوبيا الورقة التفاوضية المصرية، التي حملها اليها أمس
وزير الخارجية محمد كامل عمرو، والتي تتضمن عرضاً بتقليل سعة السدّ وارتفاعه، والتعويض عن الآثار السلبية، لكنها أبقت الباب مفتوحاً أمام التفاوض، فيما بدت القاهرة متفائلة، واعتبرته بداية للتفاوض
«هبة النيل» في خطر! 
هي عبارة تلخص الشعور العام لدى عموم المصريين منذ أن شرعت أديس أبابا في تحويل مجرى النيل الأزرق، أحد الرافدين الأساسيين لنهر النيل العظيم، لاستكمال العمل في مشروع «سد النهضة» أو «سد الألفية».
رمت موسكو، أمس، كرة إنجاح المؤتمر الدولي في جنيف
في ملعب الدول الداعمة للمعارضة السورية، إذ أصرّت على معرفة الأطراف المعارضة المستعدة للمشاركة في هذا المؤتمر، مكررة دعوتها إلى توسيع الدائرة لتشمل دول جوار سوريا والسعودية وإيران، فيما واصلت باريس محاولاتها التشويش على «جنيف 2» برفضها مشاركة طهران فيه.