واشنطن وبكين والذكاء الاصطناعي
بلغ الذكاء الاصطناعي سريعاً مستويات قياسية من التطور والتقدم اللامحدود، ومن المرجح أن يقلب حياة البشرية رأساً على عقب في القادم من الأيام، ناهيك بأخطاره الكبيرة والمدمرة، في حال لم تتم السيطرة عليه، ويُعمل على ضبطه.
ولم يعد الأمر يتعلق بكتابة نص أكاديمي أو حل مسابقة رياضية أو تصميم أبنية ومنشآت، بل تعداه ليرتبط باستراتيجيات الدول الكبرى، وخصوصاً الولايات المتحدة والصين وسياساتها الخارجية، انطلاقاً من النقاط الثلاث التالية:
– مدى استعدادها لاحتواء الأخطار التدميرية التي سيتيحها الذكاء الاصطناعي كونها تملك أسلحة فتاكة، ولديها إمكانية شن حرب نووية.