أوروبا تطلق سياسة «عنق الزجاجة»: حشر سيل اللاجئين في اليونان
إنها مسألة وقت فقط، قبل تحويل اليونان رسمياً إلى «مخيمات للاجئين»، أو «مستودع أرواح» و «لبنان أوروبا» وفق أوصاف حكومتها.
إنها مسألة وقت فقط، قبل تحويل اليونان رسمياً إلى «مخيمات للاجئين»، أو «مستودع أرواح» و «لبنان أوروبا» وفق أوصاف حكومتها.
طلب رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك، يوم الخميس، من اللاجئين لأسباب اقتصادية عدم التوجه الى اوروبا، وذلك بعد إجراء محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس في اثينا.
وقال توسك خلال مؤتمر صحافي في اثينا: "أناشد كل اللاجئين غير الشرعيين لأسباب اقتصادية من أينما اتوا، عدم المجيء الى اوروبا"، مضيفاً "لا تصدقوا المهربين ولا تجازفوا بحياتكم واموالكم. كلها ستذهب هباء".
أبدت كل من موسكو وواشنطن في اليوم الخامس لـ«وقف العمليات القتالية» في سورية تفاؤلاً إزاء العملية، وأكدت روسيا ضرورة أن يكون هذا الوقف «مفتوحاً زمنياً»، ونفت ما أعلنته بعض الأطراف حول تحديد مدته بأسبوعين. وأشادت فرنسا بتقيد الأطراف المعنية في سورية بالاتفاق.
كتاب شيق حول العلاقات الفرنسية السورية وضعه (Christian Chesnot and Georges Malbrunot.). الكتاب ملئء بالقصص الممتعة وتحاليل صانعي القرار ومحليلين دوليين كبار. الكثيرين قرأوا الفصل المتعلق بطلب "هولاند" (Hollande) الى جهاز مخابراته مسح أي شيء من تقريرهم يشكك بالاتهامات بأن النظام في دمشق قد استعمل السلاح الكيماوي.
بعد 49 عمليّة جراحيّة والتهابات مقاومة للعلاجات لم تترك بداً من البتر، تمكّن كريستوف من إنقاذ ساقه بفضل طريقة طواها النسيان منذ شيوع استخدام المضادات الحيوية، وهي الاعتماد على فيروسات تأكل البكتيريا.
وتوصّل الفرنسي كريستوف نوفو (47 عاماً) إلى هذا الحلّ بفضل رحلة قام بها إلى جورجيا، أحد آخر بلدان العالم التي ما زالت تعتمد العلاج بالعاثية (استخدام الفيروسات لمهاجمة البكتيريا).
تجديد الثقة الدولية بالهدنة، وتحصينها ضد «التقارير الاستفزازية»، لم يكونا كافيين للحيلولة دون استمرار تصاعد موجة الاتهامات الساعية إلى إفشالها.
ولم يقتصر الأمر على تبنّي بعض الدول، مثل السعودية وفرنسا، لبعض «الخروقات المزعومة» استناداً إلى تقارير إعلامية بثها نشطاء لإثبات عدم جدوى الهدنة، تمهيداً لإسقاطها، بل تعداه إلى سعي أنقرة بشكل مباشر إلى إفشال الهدنة من خلال تكرارها قصف الأراضي السورية، والإصرار على عدم شمول «وحدات حماية الشعب» الكردية بها.
لا تخلو إسرائيل من فكاهة، وإن كانت دالة على العنصرية. حاخامات إسرائيل، الذين لا يزالون يعيشون في القرون الوسطى، يوفرون «مادة دسمة» حول تفكيرهم وآمالهم ونظرتهم إلى الآخرين، بما يشمل النظرة الفوقية والتعالي على «الأغيار». مع ذلك، تشير خطب ومواقف الحاخامات إلى ما يشغل الوعي الجمعي الإسرائيلي من أخطار وتهديدات، وذلك في معرض دعائهم للرب، الذي ميزهم وفق زعمهم كيهود، عن «الأمم الأخرى الجاهلة».
تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار ٢٢٦٨، الذي يزكّي اتفاق «وقف الأعمال العدائية في سوريا»، قبل أقل من ساعتين من موعد سريانه. وسبق المجلس تحديد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الرابع من آذار موعداً لاستئناف مباحثات جنيف.
نددت منظمة العفو الدولية أمس بتعامل الدول الأوروبية «المعيب» مع موجة اللاجئين، وبرد فرنسا «المقوّض للحريات» على هجمات باريس نهاية العام الماضي، وذلك في تقريرها السنوي حول «حالة حقوق الإنسان في العالم».