اقتصاد

أصدرت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء توصية تنص على فرض ضميمة على ألواح الطاقة الشمسية المستوردة بقيمة 25 دولاراً لكل لوح، حرصاً على دعم وتشجيع وحماية الصناعات الوطنية، وخاصة القطاعات التكنولوجية وذات التقانات الحديثة.

وتأتي التوصية في ضوء النتائج المرضية للمنتج المحلي من ألواح الطاقة الشمسية من حيث الكم والنوع، وكذلك من حيث خدمات ما بعد البيع، وضمانة المنتج المحلي لمدة 25 سنة مع الرقابة الشديدة التي تخضع لها العملية الإنتاجية.

يقدّر خبير اقتصادي أن الموظف في الدوائر الحكومية يحتاج إلى 80 ساعة عمل لشراء دجاجة، وبناءً على الحسابات، يحتاج للعمل مدة 400 عام لشراء منزل.

الحد الأقصى للرواتب يصل إلى 400 ألف ليرة، بينما يهبط الحد الأدنى إلى 280 ألف ليرة.

السعر المقدر للدجاجة يبلغ حوالي 150 ألف ليرة. علّق الباحث الاقتصادي عامر شهدا على كلمة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، وطالب بمزيد من الشفافية حول الوضع الاقتصادي.

قام الباحث بمقارنة بين الأعوام السابقة بخصوص الأجور والأسعار، وتوقع أن يحتاج المواطن إلى 140 ساعة عمل لشراء كيلوغرام من اللحم الأحمر و80 ساعة لشراء دجاجة.

بين أمين سر القطاع الكيميائي ورئيس لجنة المنظفات والصابون في غرفة صناعة دمشق وريفها محمود المفتي ان صادرات المنظفات بلغت  10580 طناً خلال العام الماضي، مقابل ما بين 200 إلى 250 ألف طن سنوياً قبل الحرب على سورية.

كشف تقرير نُشر على موقع “كوين تريبون” الفرنسي عن مخاوف السعودية بشأن مصير الاحتياطيات النقدية الروسية في ضوء محاولات واشنطن تجميد الأصول الروسية في الخارج.

ويشير التقرير إلى أن قرار الولايات المتحدة بتجميد هذه الأصول يمكن أن يكون له تداعيات على النظام النقدي الدولي، وهو ما يثير قلق المملكة العربية السعودية.

في هذا السياق، أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” بأن وزير المالية السعودي عبّر عن قلقه خلال الاجتماع الأخير لمجموعة العشرين.

قد تكون شريحة المتقاعدين هي الأكثر تضرراً جراء انخفاض القوة الشرائية لليرة منذ بداية الحرب.

فالمعاشات التقاعدية التي كانوا يأملون أن تسد بعضاً من احتياجاتهم الضرورية عند "الكبر" فقدت قيمتها الشرائية، ولم تعد قادرة على تغطية فاتورة علاج واحدة في أفضل الأحوال.

والذنب في ذلك لا يمكن تحميله فقط للمتغيرات التي تعرض لها سعر الصرف خلال سنوات الحرب، فالحكومات المتعاقبة قبل الحرب وخلالها تتحمل المسؤولية الأكبر نتيجة أمرين:

أعلن رئيس الحكومة حسين عرنوس أن العجز المالي والنفطي في البلاد قد وصل إلى مستويات خطيرة تستدعي اتخاذ قرارات صعبة، من بينها إعادة تسعير حوامل الطاقة والبحث عن بدائل جديدة مثل الطاقة المتجددة.

وخلال خطابه أمام البرلمان في آخر جلسة للحكومة ضمن الدورة التشريعية الحالية، أشار عرنوس إلى أن تجاهل هذه القضية أو تأخير معالجتها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل.

ونقلت صحيفة “الوطن”عن عرنوس قوله: “لولا الإجراءات التي اتخذناها سابقًا، والتعاون مع مجلس الشعب، لكان وضعنا اليوم أسوأ بكثير وأكثر تعقيدًا في قطاعي الدعم والطاقة”.

صرح عدد كبير من سكان دمشق وريفها بأن الوعود بتقليص فترة انتظار استلام أسطوانة الغاز لم تتحقق، إذ لا تزال المدة تزيد عن 90 يومًا، أي أن الأسر تحصل على أربع أسطوانات سنويًا فقط، وهي كمية غير كافية.

وأفادوا بأن أسطوانة الغاز الواحدة تكفي العائلة لمدة تتراوح بين شهر وشهر ونصف، مما يضطرهم لشراء الغاز من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

الجملة الشائعة “كيف يتوفر الغاز في السوق السوداء بينما يتأخر تسليمه عبر البطاقة الذكية؟” تُعبر عن استياء الأهالي من انعدام الشفافية في توزيع الغاز.

تشهد الصين طفرة في شراء الذهب نتيجة لانخفاض الثقة في الاستثمارات التقليدية مثل العقارات والأسهم، إلى جانب زيادة البنك المركزي الصيني لاحتياطياته من الذهب، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.

ويُعد الذهب ملاذاً آمناً في فترات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية، وقد شهد ارتفاعاً في أسعاره عقب الغزو الروسي لأوكرانيا وأحداث الحرب في غزة.

وتوضح “نيويورك تايمز”، التي عنونت تقريرها بأن “الصينيين يشترون الذهب وكأنه ليس هناك غد”، أن استمرار ارتفاع سعر الذهب إلى مستويات أعلى من 2400 دولار كان مدعوماً بشكل كبير من الطلب الصيني.

أوضح عبد الرزاق حبزة، أمين سر جمعية حماية المستهلك، أنه كان من المفترض أن يؤدي رفع الأسعار الرسمية للمحروقات إلى زيادة توفرها واستقرارها في السوق، وليس أن نصبح في مواجهة شح وأزمة في الحصول عليها.

اليوم، حتى بنزين أوكتان 95 لا يتوفر دائمًا، وبلغ سعر الليتر منه 25 ألف ليرة في بعض المناطق.

أدى هذا الوضع إلى انتشار التجارة السوداء، مما أثر على حركة النقل والمواصلات، وجعلها أكثر صعوبة، خصوصًا مع تأخر وصول رسائل المحروقات للسيارات العمومية والخاصة، حيث تجاوزت فترة الانتظار 14 يومًا.