سورية عام 2023: لا تعويل على الاستثمارات الأجنبية
زياد غضن:
مع كل انفتاح سياسي تشهده علاقات دمشق مع محيطها الإقليمي والدولي، تطرح جملة تساؤلات مشروعة عن أثر ذلك على الوضع الاقتصادي الداخلي، سواء لجهة إمكانية الحصول على مساعدات اقتصادية مؤثرة يمكنها أن توقف التدهور الحاصل في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، أو لجهة تمكن البلاد من استقطاب استثمارات من هذه الدولة أو تلك غايتها دعم هذا القطاع أو ذاك، وهذا ما أثير بالفعل مع استعادة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية ومشاركة الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الأخيرة، وكذلك مع زيارته المفاجئة إلى الصين مؤخراً، وحفاوة الاستقبال التي قوبل به.