مضادات الجيش السوري تدمر 4 طائرات مسيرة حاولت استهداف مهبط مروحيات غرب حماة
تصدى الجيش السوري لهجوم بالطائرات المسيرة (درون)، شنته التنظيمات الإرهابية المسلحة باتجاه مواقعه في بلدة جب رملة بريف حماة الغربي، يوم السبت.
تصدى الجيش السوري لهجوم بالطائرات المسيرة (درون)، شنته التنظيمات الإرهابية المسلحة باتجاه مواقعه في بلدة جب رملة بريف حماة الغربي، يوم السبت.
وسط التجاذبات الروسية ــــ التركية حول إمكان تطبيق «هدنة» في «جيب إدلب»، شهد أمس هجوماً واسعاً من فصائل عدة على مواقع الجيش في بلدة الحويز، في ريف حماة الشمالي الغربي. وافتتح الهجوم بتفجير سيارة مفخخة لم تصل الى نقاط الجيش داخل البلدة، فيما ساهم سلاح الجو في استهداف خطوط إمداد المسلحين والحد من نشاطهم. التصعيد من جانب الفصائل لم يكن خارج حسابات الجيش الميدانية، وهو ما أتاح صدّ التحرّك بأقل الخسائر الممكنة، لينتهي من دون تغيرات على خريطة السيطرة في المنطقة.
انعكست سنوات الحرب الماضية على مدينة القامشلي، كُبرى مدن محافظة الحسكة، عبر تغيرات بنيوية تتمايز عما جرى في غيرها من المدن السورية. وتتكون المدينة الحدودية مع تركيا والقريبة من العراق من تركيبة إثنية متنوعة، وهي تُعَدّ مركز نشاط سياسي رئيسي لعدد من الأحزاب الكردية.
نجتاز الحدود من «كردستان العراق» إلى شمال سوريا فوق جسر حديدي عائم تتلاعب به ترددات فيضان نهر دجلة، الجسر أميركي الصنع على الأرجح، والدخول «غير الشرعي» إلى سوريا يستلزم «إذن خروج» من «بيشمركة (مسعود) البارازاني» في فيشخابور ويتبعه «فيزا» دخول من «قوات سوريا الديموقراطية» في سيمالكا.
أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن النظام التركي مسؤول عن تطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب ووقف خروقات الإرهابيين هناك.
وأوضح بيسكوف في تصريح للصحفيين أنه من الضروري أن يوقف الإرهابيون في إدلب إطلاق النار على الأهداف المدنية ومن بينها قاعدة حميميم التي يوجد فيها عسكريون روس مؤكداً من جديد أن تحقيق ذلك وفق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي هو مسؤولية النظام التركي.
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن اتفاق شراء تركيا لمنظومة "إس-400" ساري المفعول، وهو بصدد التنفيذ حاليا.
من الشمال إلى الجنوب، ومن لبنان إلى فلسطين، وصولاً إلى طهران، أوجز نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد موقف بلاده الواضح من هذه القضايا، إدلب في واجهة العمل السورية وفي عين محور المقاومة، تركيا في طريقها لقبول ما ستصل إليه الحكومة السورية من قرارات التحرير.
فعلى هامش ندوة فكرية في المستشارية الإسلامية الايرانية، بمناسبة يوم القدس العالمي، أجرى موقع قناة المنار لقاءً خاصا مع الدكتور المقداد بعد أن التقى الحضور من فصائل فلسطينية وقوى وأحزاب سورية بحضور سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية جواد ترك أبادي، وعدد من أعضاء السفارة لدى دمشق.
ما إن خفتت حدّة التهديدات الأميركيّة تجاه طهران، وفي ذُروة العمليّات العسكريّة المتواصلة للجيش السوري في ريفَي حماه وادلب والتي تخلّلها انجاز عسكري غير مسبوق لقوّات الجيش تمثّل بالسّيطرة على بلدة كفرنبودة ذات الموقع الإستراتيجي الهام يوم الأحد الماضي، دخلت “اسرائيل” سريعا مرّة أخرى على خطّ الحراك التركي-الأميركي لإيقاف عمليّات الجيش السوري صوب إدلب، وسدّدت ليل الإثنين المنصرم إعتداء جديدا است
منذ اشتعال جبهات منطقة «خفض التصعيد» في محيط إدلب قبل أسابيع، لم تخرج عن سلسلة الاتصالات الروسية ــــ التركية المكثّفة نتائج واضحة، من شأنها تغيير مجريات الميدان بشكل مفصلي. وعكَس الضغط الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة حاجة تركيا إلى دعم على طاولة مفاوضاتها الساخنة مع الجانب الروسي بخصوص «جيب إدلب».
وعلى رغم استمرار القصف الجوي والمدفعي، برزت إشارات ميدانية واضحة تدلّ على وجود إرادة لانتظار ما قد تفضي إليه القنوات الدبلوماسية، كان أهمّها التجميد المؤقت لأي تحرك بري قد يغيّر خريطة السيطرة.
يستمر الجيش السوري بمحاربة الجماعات الإرهابية في ريفي إدلب وحماه، حيث تنتشر التنظيمات الإرهابية في مناطق خفض التصعيد، وتستهدف المدنيين في البلدات والمدن الآمنة التي تقع تحت سيطرة الدولة السورية.