مجتمع

في مدينة تحاول النهوض من تحت الركام حرفياً، حلب، المدينة التي صمدت عبر التاريخ وتجاوزت تحديات كبرى، ما زالت تواجه اليوم عقبات جديدة.

رغم مرور سبع سنوات على انتهاء النزاع، تبدو حلب شامخة من بعيد، ولكن عند الاقتراب تظهر تحديات الواقع الحالي بشكل أكثر وضوحًا.

لا نحتاج إلى تعداد الأضرار والخسائر التي تكبدتها المدينة، فالأرقام غالبًا ما تكون شحيحة وغير متاحة. ومع ذلك، فإن الحديث عن إعادة الإعمار التي تسير ببطء يعكس واقعاً خدمياً ومعيشياً صعباً.

وفي قلب المدينة، حيث تتوقع أن يكون الماء والكهرباء من أساسيات الحياة، تسمع من سكان حلب أنهم تجاوزوا هذه المتطلبات الأساسية.

كشف مصدر مسؤول في محافظة دمشق أن الجسر الذي انهار في نهاية المتحلق الجنوبي، وأدى إلى وفاة أحد المواطنين، كان “سليمًا من الناحية الإنشائية والفنية”.

الجسر تم إنشاؤه قبل 20 عامًا، ولم تكن هناك أي إشارات تدل على وجود مشكلة فنية.

وأوضح المصدر أن السبب الأساسي لانهيار الجسر هو اصطدام مباشر من قبل ناقلة ضخمة محملة بمعدات يصل ارتفاعها إلى أكثر من 5 أمتار، وهو أعلى من الحد المسموح به، مما أدى إلى الاصطدام بالجسر وسقوطه بالتزامن مع مرور سيارة فان تحته.

أفاد محمد العصيري، رئيس الجمعية الفلكية السورية، بتوقعات تشير إلى احتمال هطول كميات جيدة من الأمطار في سورية خلال فصل الشتاء المقبل.

وأوضح العصيري أن هذا التوقع يعتمد على ارتفاع معدلات التبخر في البحار والمحيطات.

لكنه أشار إلى أن التنبؤ بدرجات الحرارة في الوقت الحالي غير ممكن، مما يثير تساؤلات حول مدى برودة الشتاء القادم.

وأشار العصيري إلى أن ظاهرتي الاحتباس الحراري والتوهجات الشمسية تشكلان تحدياً أمام التنبؤ الدقيق بدرجات الحرارة.

وأوضح أن تأثيرات الانفجارات الشمسية لا تزال غير مفهومة بالكامل، رغم تراجع ظاهرة النينو مؤخراً.

تسلمت وزارة التربية اليوم نحو 5 آلاف كتاب لمنهاج تعليم اللغة الروسية للصف السابع الأساسي، والذي جرى تأليفه من قبل لجنة مشتركة من وزارتي التربية السورية والروسية ليتم تدريسه بشكل تجريبي في ست محافظات هذا العام.

تفاجأ العاملون في مديرية تربية اللاذقية بعدم إضافة علاوة طبيعة العمل على رواتبهم هذا الشهر، مما أثار تساؤلات حول الأسباب. وأوضح سليمان حمودي، محاسب الإدارة في المديرية، أن التأخير في صرف طبيعة العمل جاء نتيجة عدم توفر الاعتماد المالي اللازم من الموازنة المركزية، وذلك بسبب زيادة الرواتب وما تبعها من زيادة في قيمة طبيعة العمل، ما أدى إلى عجز في الميزانية. وأكد حمودي أن صرف المستحقات سيتم قريباً.

تشير تقارير أمريكية إلى أن تغير المناخ قد يجعل منطقة الشرق الأوسط غير صالحة للسكن.

فقد شهدت المنطقة صيفًا قاسيًا، حيث وصلت درجة حرارة مؤشر الحرارة في دبي إلى 144 درجة فهرنهايت في منتصف يوليو، بينما سجل المسجد الحرام في مكة المكرمة 125 درجة فهرنهايت في أواخر يونيو خلال موسم الحج، مما أدى إلى وفاة أكثر من 1300 شخص.

أما في مصر، فقد تجاوزت درجات الحرارة 100 درجة فهرنهايت منذ مايو، بينما بلغت درجات الحرارة في بعض المناطق الساحلية في إيران والإمارات 158 درجة فهرنهايت.

كشف مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تحديد المقاعد المقترحة في السنة التحضيرية للكليات الطبية لهذا العام بـ7646 طالباً وطالبة، مقارنة مع 8400 طالب في العام الماضي، وبذلك هناك انخفاض بالأعداد يصل إلى 754 مقعداً وذلك انسجاماً مع انخفاض أعداد الناجحين في الثانوية العامة، ما يتطلب إحداث توازن في الأعداد وتخصيص الأعداد بموجبها.

أصدرت القيادة المركزية لحزب البعث مجموعة من الشروط الجديدة المتعلقة بالترشح لانتخابات الحزب، وكذلك انتخابات النقابات والمنظمات والاتحادات المقبلة.

وقد تم اعتماد نظام الدورتين كحد أقصى للترشح، حيث لن يُسمح لأي شخص بالترشح إذا كان قد أمضى دورتين متتاليتين أو أكثر في نفس المستوى خلال الانتخابات المقبلة، سواء كان ذلك على مستوى الحزب أو في الاستئناس الحزبي المتعلق بانتخابات النقابات والمنظمات والاتحادات الأخرى.

كما قررت القيادة أن يقتصر حق الانتخاب والترشح على الأعضاء العاملين فقط، مستثنية بذلك الأنصار.

أعلن العميد خالد الخطيب، مدير إدارة المرور، عن تقديم اقتراح لوزارة الداخلية بتعديل بعض الغرامات المرورية، نظراً لخطورة الحوادث المرورية، وهو قيد الإصدار حالياً.

وأوضح الخطيب أن التعديلات ستشمل جميع المخالفات الخطرة التي تُعرض حياة الناس للخطر، حيث سيتم زيادة الغرامات لتكون فعّالة في ردع السائقين.

على سبيل المثال، تم اقتراح زيادة كبيرة في غرامة السرعة الزائدة التي تتجاوز الحد المسموح بأربعين كيلومتراً في الساعة، نظراً لتسببها في حوادث شديدة الخطورة.

أما المخالفات البسيطة التي لا تؤدي إلى حوادث خطرة، فستظل غراماتها منخفضة نسبيًا.

كشف رئيس قسم الأمراض الإنتانية في مستشفى الأطفال الجامعي بدمشق، د. عصام إنجق، عن الفروقات الكبيرة بين جدري الماء وجدري القردة، موضحًا أن كلاً من المرضين ينتمي إلى عائلة فيروسية مختلفة تمامًا.

وأشار إلى أن جدري الماء ينتشر بشكل شائع بين الأطفال ويعطي مناعة دائمة بعد الإصابة، في حين أن جدري القردة يعتبر مرضًا أشد خطورة ويصيب بعض الحيوانات والإنسان.

وفيما يخص انتشار جدري الماء في سورية، أوضح د. إنجق أنه مرض شائع بين الأطفال ويحدث غالباً مرة واحدة في حياتهم.