مجتمع

في ظل معاناة الشعب السوري من أزمة انقطاع الكهرباء المتفاقمة نتيجة الحرب المستمرة منذ عام 2011، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وانهيار كبير في قيمة العملة، يلجأ الكثير من السوريين إلى المقاهي، التي باتت تشكل مساحات للعمل والدراسة، لقضاء حاجاتهم وتيسير أمورهم.

ومنذ عام، تتردد “ماجدة” بانتظام إلى مقهى في وسط دمشق بات أشبه بمكتبها حيث تنجز عملها وتعقد اجتماعاتها وتستوحي أفكارها في مجال تصميم الإعلانات، مستفيدة من توفر الكهرباء بشكل متواصل.

كشف وزير الصحة حسن الغباش، أنه تم إصدار تعاميم للمشافي والهيئات العامة لاستقبال الحالات الحرجة والإسعافية بشكل مجاني ولأي شخص كان.

وأوضح الغباش خلال اجتماع مجلس محافظة دمشق، أن لقاح السحايا لا يتم توزيعه على المراكز الصحية وإنما تم حصر تداوله في مركز اللقاح الدولي لتلقيح عدد من الفئات وتشمل المسافرين لأداء فريضتي الحج والعمرة، والمسافرين إلى مناطق موبوءة ينتشر فيها المرض، والتجمعات الكبيرة كمعسكرات ومراكز التدريب.

دعت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد مشتركي الخلوي إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من عمليات الاحتيال والابتزاز الخاصة بسرقة الرصيد، والتي تتم من خلال بعض الأرقام التي تدعي أنها تابعة لجهات رسمية مختصة.

وطالبت الهيئة في بيان، المشتركين بعدم الاستجابة لهذه العمليات، مشيرة إلى أنه تم تخصيص الرقم 444 لاستقبال الشكاوى المتعلقة بهذا الشأن لدى شركتي الخلوي سيريتل وام تي ان.

تواصل مديرية دمشق القديمة بالتعاون مع المجتمع المحلي وغرفة زراعة دمشق حملة “إعادة الألق للمدينة القديمة” التي أطلقتها منتصف الشهر الماضي، وتهدف إلى تنظيف وترميم وصيانة الأسواق والمحاور الرئيسية وزراعة أشجار النارنج والياسمين الشامي فيها.

في رحلة بحث معظم الشباب عن عمل مناسب لهم، من أجل تأمين حاجاتهم، مع قلة فرص العمل وقصور راتب الوظيفة عن تأمينها، وجد بعضهم ضالته في “الديليفري” أو مهنة توصيل الطلبات لتأمين مدخول جيد، بالإضافة لما يحصلون عليه كـ “بقشيش” من بعض ميسوري الحال.

وأوضح لـ«غلوبال»الشاب باسم، خريج جامعي، أنه بعد تخرجه اشترى دراجة نارية وقرّر بدء عمله في توصيل طلبات الطعام إلى منازل الزبائن، لافتاً إلى أنه ليس عملاً خفيفاً أو سهلاً، لكن ما يميزه أنه مضمون الربح وبلا رأس مال، إضافة إلى أنّ ضغط العمل يزيد في أيام الأعياد، وعروض المطاعم وتنزيلات المحلات.

لقي 5 أشخاص في أوروبا حتفهم نتيجة تفشي مرض “كلاميديا الطيور” (حمى الببغاء)، الذي أثار ذعر مسؤولي الصحة.

وتعرف “حمى الببغاء” بأنها مرض تنفسي تسببه بكتيريا Chlamydophila psittaci، التي يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يتعرضون للطيور المصابة.

ولا تظهر علامات المرض دائماً على الطيور المصابة، وقد تفقد الطيور المريضة شهيتها وتلتهب عيونها، وتعاني من صعوبات في التنفس والإسهال.

وتحدث العدوى عادةً من خلال استنشاق البكتيريا المحمولة جوّاً من براز الطيور أو غبار الريش أو إفرازات الجهاز التنفسي، وتظهر الدراسات أن انتقال المرض من إنسان إلى آخر أمر ممكن، لكنه نادر.

كشف مصدر خاص في الشركة السورية للاتصالات بأن هناك خطة للوصول إلى نسبة كبيرة من إشباع مراكز اتصالات محافظة دمشق بخدمات الانترنت، إذ يتم تباعاً الإعلان عن توافر البوابات في المراكز التي أنجزت فيها أعمال تركيب التجهيزات الجديدة للبوابات التي تم توريدها مؤخراً.

ووفقاً للمصدر فإن الاتصالات تخطط خلال هذا العام للوصول إلى تغطية بين 75-80 بالمئة من الخطوط الهاتفية بمحافظة دمشق بخدمات الانترنت، مؤكداً أن ذلك الأمر مقرون في حال تم استكمال عقود التوريدات من بوابات الإنترنت، مشيراً إلى أن عدد مشتركي الهاتف بمحافظة دمشق يقدر بنحو نصف مليون مشترك.

كشف نقيب المحامين، فراس الفارس، عن أن المبلغ الذي دفعه محامون مغتربون لتسوية أوضاعهم وآخرين الذين أعربوا عن رغبتهم في السفر قد وصل إلى 200 ألف دولار.

وأكد فارس أن مهلة التسوية الخاصة بالمحامين الخارجين لتسوية أوضاعهم بعد فترات قضوها خارج البلاد قد انتهت.

وأوضح أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام المحامين الراغبين في السفر، وذلك بتصريح عن سفرهم مقابل دفع مبلغ مالي وفق قرار مؤتمر النقابة.

وأشار إلى أن المحامين يحصلون على كتاب من النقابة يحدد المبلغ المطلوب دفعه بالدولار إلى المصرف التجاري، الذي يقوم بتحويله إلى النقابة بالليرة وفق سعر الصرف الرسمي.

كشف مصدر في اتحاد نقابات العمال، أن الاستقالات والإجازات بلا أجر التي توقفت مؤخراً لا تمنح إلا في حالات خاصة واضطرارية جداً مثل مرض مزمن يمنع الموظف من الاستمرار بالعمل أو الحركة أو إصابة ناتجة عن العمل الذي يقوم به (إصابة عمل) حيث تقوم لجنة صحية بتقدير نسبة الإصابة وعلى أساسها تمنح الاستقالة للعامل المصاب.
 
وأضاف المصدر: هناك حالات أخرى مثل تجاوز الموظف أو الموظفة الـ 55 عاماً وكان لديهم خدمة 30 سنة أما في حالات أخرى غير مرضية لا تتم الموافقة.
 

أفاد مدير الدفاع المدني بطرطوس، العميد الركن منذر الإبراهيم

 "تم إجراء عملية بحث جديدة يوم الثلاثاء عن الشاب المفقود قيس الزرزور الذي اختفى منذ نحو أسبوع في مغارة عين الدلبة".

وأكد "الإبراهيم" أنه: "لم يتم العثور على الشاب المفقود قيس الزرزور أو أي أثر له داخل مغارة عين الدلبة أو ضمن النهر والبحيرة، وذلك بعد البحث بشكل دقيق ومستمر عنه".

وأشار العميد "الإبراهيم" إلى أنه: "لا يوجد أي دليل مادي أو فني على وجود الشاب قيس داخل المغارة، حيث وصلت عناصر الدفاع المدني إلى أعمق نقطة فيها".