هروب المدخنين إلى عالم (الّلف)
بعد موجات الغلاء والارتفاعات السعرية المتتالية على مُجمل أنواع الدخان الوطني، وكذلك الأجنبي، كان لزاماً على الكثير من المُدخّنين البحث عن حلول بديلة بما يناسب أوضاعهم الاقتصادية، حيث باتت بعض أنواعه على مَقربة من مثيلاته القادمة من خارج البلاد سعرياً، وكانت المبرّرات حاضرة عند الغالبية، (الدخان) سلعة كباقي السلع التي نالت نصيبها من الارتفاعات السعرية، وهو ابن البلد يشبه البطاطا والبندورة وغيرهما من المواد والسلع غير المستقرّة من ناحية السعر، هذا من جانب الدخان الوطني و " بواكيه " المتنوّعة.