ثقافة

15-04-2017

«في انتظار غودو» لبيكيت: نظرة ثانية على سؤال الوجود

منذ سقراط و «اعرف نفسك بنفسك»، وصولاً الى غوغان في لوحته الكبرى «من أين جئنا؟ من نحن؟ والى أين نسير؟» وربما حتى الى حيرة إيليا أبو ماضي قائلاً: «جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت» التي كانت من بين أروع ما موسق وغنى محمد عبد الوهاب، لم يتوقف الإنسان عن طرح سؤال الذات على نفسه.

14-04-2017

اتهام أسعد الجبوري بالفحش

طالب الروائي العراقي أسعد الجبوري بفتح تحقيق حول الأسباب التي دفعت اتحاد الكتاب العرب في دمشق استبعاد روايته «ثعابين الأرشيف» عن «جائزة دمشق للرواية العربية» التي أُعلنت نتائجها أخيراً، متهماً الاتحاد بـ «تقاسم المغانم».

12-04-2017

غيلان الصفدي «يمسرح» الفجيعة السورية

في معرضه الجديد «العرض يجب أن يستمر» الذي يفتتح غداً في «آرت لاب» في بيروت، يكتفي غيلان الصفدي (1977) باللونين الأسود والرمادي في تشريح أحوال الجحيم السوري. كأنه يدفن طبقات الألم في العمق بمسرَحة الفجيعة.

12-04-2017

مراسلات ماركس العربية: بين المنهج والنص

القليل جداً من الناس يعرفون كتابات ماركس وأنجلز حول العرب والشرق عموماً. لكن الأقل هم من يدركون أهميتها. إن هذه النصوص تضعنا أمام المادية الجدلية كمنهج علمي وتحليلي بكل أبعادها وإمكاناتها. ومع الأسف، فإنها حتى اليوم لم تدرس عربياً بما يكفي أو كما تستحق.

10-04-2017

أحمد دحبور... أدركه التعب «دون حيفاه»

انشغل في ترميم صورة فلسطين في مرايا أخرى، تعمل على تأصيل الذاكرة وثقافة المكان والالتصاق بالذاكرة الشعبية، فيما راوحت قصيدته بين الحماسة والتجريب، والاتكاء إلى الموروث الأسطوري والمقدّس، من دون أن يفارقها شقاء المخيّم. أول من أمس، انطفأ الشاعر الشفيف في رام الله، منفاه الاختياري بعيداً عن مدينته التي لم يزرها إلا مرة في حياته!
10-04-2017

الرقابات العربيّة تشوّه فيلم «محبس»

لا تريد الرقابات العربيّة لنا أن ننساها. تتحفنا بإبداعات جديدة بين حين وآخر. لعلّ أحدثها، ما يتعرّض له فيلم «محبس» (2016، 92 د.) لصوفي بطرس، الذي يُعرَض حالياً في صالات عدد من الدول، من بينها لبنان وسوريا والأردن والكويت، محققاً أرقاماً مبشّرة في شبّاك التذاكر.

08-04-2017

أميركا : قصيدة ألن غينسبرغ

 أميركا لقد أعطيتك كلّ شيء وها أنا الآن لا شيء،
أميركا دولاران وسبعة وعشرون سنتاً السابع عشر من يناير 1956.
لا أستطيع استعادة عقلي.
أميركا متى تنهين محاربة البشر؟‎
أذهب إلى الجحيم بانفجار ذرّي.
لا أشعر بالراحة فلا تزعجيني.
لن أكتب قصيدتي حتى أ‎ستعيد عقلي.
أميركا متى تصبحين ملائكية؟
متى تنزعين عنك الملابس كلّها؟
متى ستنظرين إلى نفسك من خلال القبر؟
متى ستبالين بمليون تروتسكي يعيش فيك؟
أميركا لماذا تمتلئ مكتباتك بالدموع؟‎
أميركا متى سترسلين بَيْضك إلى الهند؟
فلقد سئمتُ من متطلّباتك المجنونة.

08-04-2017

«في انتظار غودو» لبيكيت: نظرة ثانية على سؤال الوجود

منذ سقراط و «اعرف نفسك بنفسك»، وصولاً الى غوغان في لوحته الكبرى «من أين جئنا؟ من نحن؟ والى أين نسير؟» وربما حتى الى حيرة إيليا أبو ماضي قائلاً: «جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت» التي كانت من بين أروع ما موسق وغنى محمد عبد الوهاب، لم يتوقف الإنسان عن طرح سؤال الذات على نفسه.

08-04-2017

«ما هي الحياة؟» لشيلي: سؤال الانتصار مطروحاً على روسو

في العام 1822 الذي رحل فيه الشاعر شيلي عن عالمنا وهو، بعد، في عزّ شبابه لم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره، ترك وراءه بين النصوص التي تركها قصيدة لم تكتمل أبداً جعل عنوانها الموقت «انتصار الحياة» وإن كان عدد من المؤرخين ودارسي حياة وأعمال شيلي يفضلون لها أن تحمل كعنوان، السؤال الذي يرد في السطر الأخير من النص غير المكتمل الذي تركه الشاعر عند رحيله.