عقائد
حروب دينية أم ربيع عربي: عنف الاعتدائيات المتبادلة
قد يصح أن نطلق على هذا العصر، عصر المفارقات الكبرى، وعلى هذه الفترة المسماة «الربيع العربي» فترة المخاطر الكبرى.
أما لماذا عصر المفارقات الكبرى، فلأن العالم يصطخب على وقع اتجاهين متناقضين، الأول: إنسانوي عقلاني انفتاحي. والآخر: ظلامي صدامي انغلاقي.
روسيا: العدو التاريخي «لليهودية اليوضاسية»
الشيخ حمّود على لائحة اغتيالات «القاعدة»
الشيخ البوطي...وانا
دار الإفتاء المصرية: استخدام القرآن الكريم أو الأذان نغمات للمحمول «حرام»
لماذا أنا ملحدة؟
معتقدات الإنسان الديمقراطي، هابرماس والمسألة الدينية
غالبا ما تولي فلسفات التنوير الاهتمام للبعد الديني على مضض. وأوّل موقف تتخذه فعلا، هو تحييد العقائد باسم منطق الاكتفاء الذاتي حيث لا يكون أمر الرجوع إلى الله ضروريا، لا لمعرفة الطبيعة ولا للقيام بأفعال. ليس هناك غير معضلات جديدة تشجّع هذه الفلسفات، في مرحلة ثانية، على تملك الرموز الدينية. وتجرى هاتان العمليتان عند كانط، ضمن منظور نقدي واحد. إنه نقد سلبي بقدر ما هو ينكر على الديانات غرور ادعاءاتها بأنها تحتل مقام الأساس. غير أن هذا النقد يصبح إيجابيا منذ اللحظة التي تقتضي فيها معقولية بعض الأحداث (بالنسبة إلى كانط "الشر الجذري") استخدام رموز لم ينتجها العقل، لكنه قادر على إدراكها.