عربي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، لليوم الـ345 على التوالي، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضعٍ إنساني كارثي نتيجة الحصار الإسرائيلي.

وخلال الساعات الماضية، تركّز القصف الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزّة. وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إنّه استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح من جرّاء قصف الاحتلال لمنزل غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة.

وأشارت المصادر الصحافية الفلسطينية إلى أنّ "آليات الاحتلال أطلقت نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط القطاع".

أقرّ المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بإطلاق صاروخ بالستي من اليمن في اتجاه "تل أبيب".
 
وأكّد أنّه عقب دوي صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في "تل أبيب" والمناطق المحيطة بها، تم رصد سقوط صاروخ أرض-أرض اجتاز الحدود من الجهة الشرقية.

إذاعة "جيش" الاحتلال، بدورها قالت إنّ الصاروخ البالستي قطع مسافة 2000 كيلومتر من اليمن، وأنّ زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة نحو 15 دقيقة، مشيرةً إلى أنّ سلاح الجو و"الجيش" يحققان في سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ.

أفادت مصادر يمنية اليوم الأحد، بأنّه "لا يُمكن الاعتماد على الرواية الإسرائيلية فيما يتعلق بأيّ عمليات للجيش اليمني" ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المصادر إنّ البيان العسكري للقوات المسلحة اليمنية سيكشف تفاصيل أي عمليات من اليمن وأهدافها، والأسلحة المستخدمة والرسائل الموجّهة.

ولفتت المصادر إلى أنّ "الجيش اليمني وعد بتنفيذ عملياتٍ دقيقة ومفاجآت، وسينفذ كلّ وعوده بلا استثناء"، مضيفةً أنّه "لن يكون هناك ردٌ فقط بل سيتبع ذلك عمليات دقيقة ومدروسة واستراتيجية ونوعية ومستمرة".

تداول تونسيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر علم تركيا مرفوعاً على واجهة مبنى الإدارة المركزية للملك الحديدي، التابع للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، بدلاً من العلم التونسي.

وقد أثار هذا الخطأ استياء عدد كبير من المستخدمين، حيث عبروا عن غضبهم من “هذا التصرف غير المقبول الذي شهد رفع علم أجنبي على واجهة مؤسسة عامة”، وفقًا لموقع “بوابة تونس” المحلي.

وعلى إثر الجدل الواسع، أصدرت الشركة بيانًا أوضحت فيه أن هذا الخطأ وقع خلال عملية استبدال الأعلام الوطنية فوق مبانيها.

استشهد 5 فلسطينيين فجر اليوم، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مدينة طوباس، ما أدى إلى استشهاد 5 منهم، في حين عرقلت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى الموقع المستهدف.

وتشهد مدينة طوباس اقتحاماً واسعاً لأطرافها وأحيائها منذ الفجر، حيث أعلنت قوات الاحتلال حظر التجوال في المدينة، ونشرت حواجزها العسكرية وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمروحيات على ارتفاعات منخفضة، إضافة إلى محاصرة مستشفى شمال المدينة ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه.

أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا أنها ستقدم مذكرة إلى محكمة العدل الدولية الشهر المقبل موثقة بحقائق وأدلة تثبت ارتكاب كيان الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في فلسطين.

وأكدت الرئاسة في منشور على موقعها الرسمي أن “هذه القضية التي رفعتها في كانون الأول الماضي ضد الكيان الإسرائيلي ستستمر إلى أن تصدر المحكمة حكمها”، داعية هذا الكيان إلى الالتزام بالأوامر المؤقتة التي أصدرتها المحكمة حتى الآن.

استهدفت المقاومة اللبنانية صباح اليوم مواقع عدة للعدو الإسرائيلي محققة إصابات مباشرة فيها.

وقالت المقاومة في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، استهدف مقاتلونا صباح اليوم تجمعاً لجنود ‏العدو في محيط موقع الراهب بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة”.‏

وأضافت المقاومة: “إن مقاتليها استهدفوا موقع رويسة ‏القرن وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، إضافة إلى موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابات مباشرة”.

أفادت مصادر إعلامية بمقتل 100 جندي إثيوبي على يد قوات الـ"فانو" التابعة لقومية الأمهرة، ثاني أكبر عرقية في البلاد، التي فرضت سيطرتها على الحدود بين إثيوبيا والسودان الأيام الماضية.

وذكر موقع "أخبار الأمهرة" في منشور على "إكس" أن قوات الـ"فانو" سيطرت على عدة قرى حدودية، على طريق ميتيما جزندار، ما تسبب في فرار أكثر من 300 جندي من قوات حرس الحدود الإثيوبية إلى السودان، مشيرا إلى أنهم حاولوا العودة إلى ميتيما، لكنهم تكبدوا خسائر فادحة.

أفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة والعراق قد توصلتا إلى اتفاق بشأن انسحاب تدريجي لقوات التحالف بقيادة واشنطن من العراق.

بموجب الخطة، من المقرر أن يتم سحب مئات القوات بحلول سبتمبر 2025، على أن يتم إتمام عملية الانسحاب الكامل بحلول نهاية العام التالي.

وأكدت المصادر أن الاتفاق ينتظر الموافقة النهائية من الجانبين وتحديد موعد الإعلان الرسمي.

وأوضح مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن “الاتفاق تم التوصل إليه، والمسألة الآن تتعلق فقط بتوقيت الإعلان عنه”.

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان في الفترة القادمة، وذلك خلال زيارة تفقدية لهضبة الجولان السوري المحتل.

وأكد هاليفي أن التركيز الرئيسي للجيش في الوقت الحالي هو مواجهة حزب الله، مشيراً إلى أن الهجمات التي نُفذت خلال الشهر الماضي أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر الحزب.

وأضاف هاليفي أن الجيش يعمل على تقليل التهديدات التي تواجه سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، استعداداً لعمليات هجومية محتملة، ولكنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول توقيت أو طبيعة هذه الخطوات.