أبلغ أحد المواطنين في دمشق فرع الأمن الجنائي عن اقتحام مجموعة مجهولة الهوية لمنزله في منطقة عرنوس.
كان هؤلاء الأشخاص يرتدون زيًا عسكريًا ويحملون أسلحة نارية، وادعوا أنهم من دورية أمنية، ثم قاموا بسرقة مجوهرات ذهبية ومبالغ مالية بالليرة السورية والدولار الأمريكي واليورو.
بعد التحريات وجمع المعلومات، تمكن فرع الأمن الجنائي من تحديد هوية أحد الجناة وتحديد مركبة من نوع نيسان مورانو كانوا يستخدمونها في تنقلاتهم.
تعرضت مخازن في شارع الظلال بمنطقة شرقي بغداد لحريق كبير، حيث عثرت فرق الدفاع المدني على جثث أربعة عمال سوريين فارقوا الحياة جراء هذا الحادث المأساوي.
ووفقًا لتقارير أمنية، تم اكتشاف الجثث في المخازن التي كان يعمل فيها العمال السوريون، حيث أثبتت التحقيقات أن الحريق كان في مستودعات بالقرب من شارع فلسطين.
بعد إخماد النيران، قامت فرق الإنقاذ بانتشال جثث العمال الأربعة من تحت الأنقاض، وتبين أنهم من الجنسية السورية.
ومن المعروف أن العراق كانت وجهة للسوريين خلال سنوات الحرب في سوريا، حيث كانوا يبحثون عن عمل أو محطة للاجئين نحو أوروبا.
تقدم أحد المواطنين بشكوى إلى فرع الأمن الجنائي في حمص، مبلّغاً عن تعرض ابن عمه، زكريا (ع)، للاختطاف من قبل مجموعة مجهولة، حيث تلقى اتصالاً من الخاطفين يطالبونه بدفع فدية قدرها 100 ألف دولار أمريكي للإفراج عنه، كما أرسلوا له مقطع فيديو يظهر فيه تعرض المختطف للتعذيب.
بعد متابعة دقيقة وإعداد كمين محكم، تمكنت قوات الأمن من القبض على أحد أعضاء العصابة على طريق حمص-طرطوس، وصادرت دراجة نارية مهربة كانت بحوزته.
تبين أن المقبوض عليه يُدعى سليمان (م)، وخلال التحقيقات، اعترف بأنه عضو في عصابة مختصة باختطاف الأشخاص الذين يغادرون البلاد بطرق غير شرعية.
تلقى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق بلاغاً عن وصول شخص مصاب بطلق ناري إلى مستشفى في منطقة دوما، بريف دمشق.
فوراً، تم إرسال دورية من الفرع إلى المستشفى للتحقيق في الحادثة، وعند وصولهم، تبين أن الشخص قد توفي نتيجة إصابته.
ومن خلال البحث السريع والتحري لجمع المعلومات والأدلة من موقع الحادث، اتضح أن الجاني يدعى سعيد (ش) والذي لاذ بالفرار بعد ارتكاب الجريمة.
وبعد التحقيق، تبين أن الجاني يتواجد في حي ركن الدين بدمشق.
تم إعداد كمين له والقبض عليه، إضافة إلى مصادرة السلاح الذي استخدمه في الجريمة.
وصف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الـ24 ساعة الماضية في سوريا بـ”المرعبة”، نظراً لكثرة الحوادث وتنقلها بين منطقة وأخرى، من تسجيل هزات “خفيفة” إلى نشوب حرائق.
وقد سجلت الـ24 ساعة الأخيرة، عدة أحداث خطيرة في سوريا، وأعلن المركز الوطني للزلازل، تسجيل 6 هزات أرضية خلال الـ24 ساعة الماضية، هزتان منها في لواء إسكندرون، أحدهما شمال اللاذقية بـ 60 كم بقوة 3.7 درجة.
وكانت باقي الهزات خفيفة وتوزعت في عدة مناطق.
تعرّض مركز لبيع وتوزيع المحروقات في منطقة الميدان بدمشق إلى عملية سرقة مدمرة، حيث تمت سرقة أكثر من 400 أسطوانة غاز إضافة إلى كمية من المازوت.
وأفادت وزارة الداخلية بأن مجهولين اقتحموا أحد المراكز المخصصة لتوزيع المحروقات في محلة غرب الميدان بدمشق، حيث قاموا بسرقة ما مجموعه 413 أسطوانة غاز.
أشار قائد فوج إطفاء السويداء فادي الداود لـ “الوطن أون لاين” أن حصيلة الحرائق التي تم إخمادها ليوم أمس الجمعة وصل إلى ٢٢ حريقاً أكبرها الحريق الحراجي على طريق الجبل الذي طال 20 دونماً حراجياً وأشجاراً مثمرة والحريق الحراجي على طريق الثعلة والذي أتى على 4 دونمات قمح وأشجار توت، إضافة إلى الحريق الحراجي في منطقة حيور اللوز شمال مطعم سؤادة طال من 40 _ 50 دونم أشجار مثمرة .
ومن الحرائق التي تم إخمادها أيضاً الحريق الحراجي في قرية المجدل والذي طال دونماً ونصف دونم قمح، لتتركز باقي الحرائق على أراضي الأعشاب اليابسة أحدها طال أشجاراً مثمرة في قرية قنوات.
كشفت مصادر أن وحدة فوج إطفاء ريف دمشق لا تملك خط طوارئ مباشر خاص بها لاستقبال البلاغات الفورية، وإنما تعتمد على التنسيق مع فوج إطفاء دمشق لإعلامها بالحوادث.
هذا النقص في التجهيزات يشكل خطراً كبيراً في سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ، كما حدث في منطقة الديماس بريف دمشق، حيث توفيت سيدة وأطفالها الثلاثة نتيجة حريق اندلع في منزلهم.
وقد تزامن ذلك مع فترة انقطاع الاتصالات والإنترنت بسبب امتحانات الشهادات العامة.
أفادت تقارير بمقتل وإصابة عدد من الأطفال أمس الخميس، إثر سقوط حافلة كانت تقلهم من منحدر جبلي إلى نهر العاصي في منطقة عيون عارة قرب مدينة دركوش غربي إدلب في سوريا.
وذكرت المصادر أن الحافلة، التي كانت مخصصة لنقل أطفال رحلة مدرسية، انحرفت عن مسارها وسقطت من أعلى منحدر حاد في مياه نهر العاصي.
وأشارت التقارير إلى أن أكثر من 20 طفلاً نُقلوا إلى مستشفى الرحمة في مدينة دركوش وهم على قيد الحياة، دون تحديد عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم.
تم عزل رئيس فرع أمني في حلب وتعيين بديل له لم يكن إجراءً روتينياً، بل جاء بعد إحضار الضابط المعني إلى إدارة الأمن الجنائي للتحقيق في قضية تتعلق بعضو مجلس شعب.
الضابط الآن موقوف في انتظار صدور مرسوم تسريحه خلال جدول تنقلات الضباط المقرر إصداره مطلع الشهر القادم.
وكشفت التحقيقات في وزارة الداخلية أن الضابط المتهم تستر على مذكرة بحث صادرة من القضاء بحق عضو مجلس الشعب قبل عدة أشهر، ولم يتم تنفيذها رغم رفع الحصانة عنه.