استئناف الهجمات ضدّ «قسد»
أيهم مرعي:
أيهم مرعي:
علاء حلبي:
تحطمت مروحية أميركية داخل قاعدة التحالف الدولي في مدينة الشدادي في شمال شرقي سوريا.
وأضافت المصادر أن دوي انفجار ضخم سمع عند الساعة 11:20 من ليل الأحد الفائت، يعتقد أن سببه هو سقوط المروحية، موضحةً أنه لا يوجد جزم بأن المروحية سقطت بسبب عطل فني أو نتيجة استهدافها بالصواريخ أو النيران قبل هبوطها في القاعدة.
وأشارت المصادر إلى أن المروحية الأميركية كانت قادمة من عملية إنزال جوي في إحدى القرى في ريف الشدادي الشرقي جنوب محافظة الحسكة.
تعتزم الحكومة السورية التحرك قانونيا في محكمة العدل الأوروبية، بهدف إلغاء العقوبات المفروضة على بعض رجال الأعمال المقربين منها، وصولا إلى المصرف المركزي والقطاع المصرفي.
وفرض الاتحاد الأوروبي منذ العام 2011 عقوبات ضد الحكومة السورية وداعميها.
وكشف الباحث الاقتصادي يونس الكريم أن الحكومة السورية تعتمد على وجود شخصيات أو تيار يدعم إعادة تقييم العقوبات الاقتصادية في المؤسسات الأوروبية، وكذلك الخوف الأوروبي من موجات لجوء جديدة، لإلغاء العقوبات.
لا يعدّ المشروع الأميركي لتشكيل قوّة من أبناء العشائر العربية في مناطق شرق الفرات مشروعاً جديداً من حيث الشكل على الأقلّ، إلّا أن إحياءه اليوم ربّما يحمل جديداً لناحية الأهداف التي يتطلّع إليها، وعلى رأسها العمل ضدّ الجيش السوري والقوات الرديفة المدعومة إيرانياً، للمرّة الأولى، وهو ما من شأنه أن يؤسّس لاقتتال جديد في منطقة يوجد فيها كلّ الأطراف المتدخّلين عسكرياً في سوريا.
أصيب جندي بجروح ووقعت أضراراً مادية جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطاً بريف دمشق فيما أسقطت دفاعاتنا عدداً من صواريخ العدوان.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه “حوالي الساعة الواحدة وخمس دقائق من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب غرب دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وبين المصدر أن العدوان أدى إلى “إصابة جندي بجروح خطيرة ووقوع خسائر مادية”.
على حين تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي على مواقع للجيش في ريف دير الزور الشرقي، أدخل الاحتلال الأميركي تعزيزات عسكرية من الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى قواعده بريف الحسكة، بالتزامن مع تجديد الاحتلال التركي اعتداءاته على منطقة عين العرب شمال شرق حلب.
وأكد مصدر ميداني أن وحدات من الجيش تصدت لهجوم مباغت نفذته فلول تنظيم داعش الإرهابي بريف دير الزور الشرقي، موضحاً أن الجيش خاض اشتباكات ضارية مع الدواعش في منطقتي الميادين والعشارة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم، وارتقاء 3 عناصر من الجيش شهداء.
تعمل ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي واجهة له إلى التواصل مع تنظيم ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المسيطرة على أجزاء واسعة من شمال وشمال شرقي سورية، بهدف تأمين مصالح اقتصادية، وفق ما ذكر «تلفزيون سورية» المعارض الذي لفت إلى أن هذه الاتصالات أخذت منحىً سياسياً أيضاً، خاصة في ظل استياء الطرفين من ضغوطات الإدارة التركية.
وأشار «تلفزيون سورية» الذي تموله مشيخة قطر ويبث من اسطنبول إلى أن «النصرة» تعمل منذ مدة على توسيع هامش حركتها في مواجهة تركيا التي كثفت من ضغوطها على التنظيم في شمال حلب من أجل إخراجها من المنطقة بالكامل، على حد قوله.
كثف الجيش العربي السوري رده على خروقات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي لوقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» بإدلب وقتل وجرح عشرات الإرهابيين، في وقت استشهد جندي روسي وجرح ٣ آخرون في استهداف دوريتهم بمدفعية جيش الاحتلال التركي بريف حلب الشمالي.
وشهدت «خفض التصعيد» أمس تصعيداً هو الأكثر ضراوة من «النصرة» منذ بداية الجولة الأولى من الانتخابات التركية في ١٤ الشهر الماضي، في خرق غير مسبوق من التنظيم لوقف النار بموجب اتفاق «موسكو» الروسي التركي مطلع آذار ٢٠٢٠.
تعرضت طائرة هليكوبتر أمريكية لحادث في شمال شرق سوريا، ما أدى إلى إصابة 22 عسكريا بجروح متفاوتة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في ساعة متأخرة من أمس الاثنين، في بيان، إنه تم إجلاء عشرة من العسكريين إلى منشآت رعاية خارج منطقة عمليات القيادة المركزية.
وأوضحت القيادة، التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أن التحقيق لا يزال جاريا للوقوف على سبب الحادث الذي وقع يوم الأحد، إلا أنها أشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن نيران معادية.