سوري

استشهد 4 مدنيين بينهم طفلان وأصيب 4 آخرون جراء انفجار لغم بسيارة في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وأفادت مصادر محلية بأن لغماً انفجر بسيارة بالقرب من البوابة الحدودية في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي والتي تنتشر فيها القوات التركية والجماعات المرتبطة بها ما تسبب باستشهاد 4 مدنيين بينهم طفلان وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وكانت القوات التركية والجماعات المسلحة المدعومة من قبل انقرة دخلت مدينة تل أبيض في الثالث عشر من تشرين الثاني الماضي بعد قصف أحيائها بمختلف صنوف الأسلحة وتدمير معظم البنية التحتية فيها ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من أهلها.

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا ستقدم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا يوم 19 من الشهر الجاري.

وقال نيبينزيا للصحفيين: "لم نكن مسرورين أبدا لما يسمى بالعمليات الإنسانية العابرة للحدود، لكننا أقدمنا على ذلك، آخذين بعين الاعتبار الأوضاع على الأرض في سوريا".

أعلنت هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، انسحاب “الوحدات الكردية” من شمال سوريا بموجب مذكرة التفاهم الروسية التركية.

وقال رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، خلال اجتماع عقده الثلاثاء مع ملحقين عسكريين أجنبيين لدى موسكو نقلته وسائل إعلام أنه “تم سحب الوحدات الكردية” إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود السورية التركية، بينما دخلت القوات السورية والشرطة العسكرية الروسية إلى منطقتي عين العرب والجزيرة”.

قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة بالقرب من مطعم شعبي يتوسط مجموعة من المحلات التجارية في بلدة المبروكة بريف الحسكة الغربي.

وقالت مصادر أهلية إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين الذين نقلوا إلى نقاط طبية داخل البلدة الخاضعة للاحتلال التركي منذ ما يقارب الشهرين.

عزّز الجيش العربي السوري انتشاره على كامل الطريق بين تل تمر وناحية أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، مُؤمّناً بذلك عدداً من القرى والبلدات على جانبَي الطريق، وسط تسارع وتيرة عودة الأهالي إلى قراهم. 

تواصل قوات حرس الحدود التركي قتلها للمدنيين السوريين الباحثين عن ملاذ آمن في ظل الفلتان الأمني الحاصل ضمن مناطق سيطرة “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها بعد منعهم من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة السورية عبر المعابر التي أنشأها الجيش السوري على أطراف إدلب.

حيث أفاد “المرصد” المعارض بقيام حرس الحدود التركي بقل 3 مدنيين بينهم امرأة جراء استهدافهم بالرصاص بشكل مباشر وذلك أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية وسلوكهم أحد طرقات التهريب من جهة قرية سلهب في ريف جسر الشغور الشمالي.

شدد نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، والرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء جمعهما في دمشق على ضرورة عودة الثروة النفطية السورية إلى البلاد، كما تناولوا خلال اللقاء ملفات أخرى تتعلق بالاقتصاد السوري.

وقال بوريسوف: “نعم، ناقشنا أمور النفط، الوضع في الفرات يتحسن، أعتقد أن جميع الآبار النفطية السورية سوف تصبح بالتدريج ملكاً للدولة والوضع سيستقر”.

في وقت عاد قرابة 900 مهجر سوري إلى الوطن من أراضي الدول المجاورة، تتواصل وتتفاقم معاناة النازحين في شمال البلاد بفعل عدوان النظام التركي، وسط صمت وعدم تدخل من قبل المنظمات الدولية والأمم المتحدة على وجه الخصوص.وذكر المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين في نشرة إعلامية له أمس، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية أنه و«خلال الــ24 ساعة الماضية عاد 882 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية من أراضي الدول الأجنبية».

لليوم الثاني على التوالي، واصل الجيش العربي استقدام المزيد من التعزيزات إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في مؤشر على تحضيرات يجيرها لتحرير المزيد من المناطق من الإرهابيين، الذين دك مواقعهم سلاح الجو وكبدهم خسائر فادحة.

ودفع الجيش أمس بتعزيزات جديدة إلى مواقعه بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، استعداداً لدحر المجموعات الإرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» وحلفائه من إدلب وريفها.

كشف تقرير عن وصول خبراء من مصر والسعودية بحماية أميركية إلى شمال شرق سورية، لدراسة وتقييم آبار النفط الموجودة هناك والتي تعمل قوات الاحتلال الأميركي على سرقة نفطها.