العراق: 75 ضحية في سلسلة تفجيرات
قتل 25 شخصا، على الأقل، وأصيب نحو 50 في سلسلة هجمات استهدفت مناطق عراقية متفرقة، أمس، بينها تفجير 11 سيارة وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، فيما نجا قائد شرطة صلاح الدين من محاولة اغتيال بتفجير سيارة في مدينة تكريت.
وفي أكثر الهجمات دموية، قتل ستة أشخاص وجرح تسعة، على الأقل، في تفجير سيارة استهدفت مجلس عزاء لشخص متوفى في منطقة المحاويل في شمال محافظة بابل. كما تم تفجير أربع سيارات في المحافظة ذاتها استهدفت مطاعم وأسواقا، أسفرت عن إصابة نحو 20 شخصا، بحسب الشرطة.
وفي مدينة تكريت أفادت الشرطة العراقية بأن «سيارة انفجرت لدى مرور موكب قائد شرطة محافظة صلاح الدين اللواء جمعة الدليمي وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين من عناصر حمايته». وأكدت المصادر أن الدليمي نجا من الهجوم ولم يصب بأذى.
واستهدفت بقية الهجمات مدن الكوت وسامراء والطارمية والموصل وبيجي ومنطقة المحمودية في جنوب بغداد، ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة نحو 20 على الأقل.
في غضون ذلك، أصدر زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر بياناً أعلن فيه عن إعادة «هيكلة جيش الإمام المهدي في العاصمة بغداد وضواحيها وأطرافها».
وقال الصدر إنه «حيث بدأت بعض المفاسد والمظالم تطفو على الساحة العراقية والتي تنسب لجيش الإمام المهدي زورا أو صدقاً، صار لزاماً عليَّ حفظ سمعة هذا الجيش العقائدي وأتجنب المشاكل في هذه الفترة لتجنيب الشعب العراقي ويلات العنف والصدام». وتابع أنه «لأجل أن لا يستغل اسم وعنوان هذا الجيش من قبل أفراده أو من قبل مبغضيه والمنشقين عنه، صار لزاما عليَّ إعادة هيكلة هذا الجيش في العاصمة بغداد وضواحيها وأطرافها أجمع وكلٌ يجب أن يطيع هذا الأمر بلا نقاش»، مضيفاً أنه سيتم «تشكيل لجنة سرية تقوم بواجبها إزاء هذه الهيكلة وعلى الجميع التعاون معها، ومن يعصيها فهو عصيان لنا آل الصدر».
المصدر: السفير+ وكالات
إضافة تعليق جديد