طهران: 20 الجاري الموعد المقترح لتنفيذ الاتفاق النووي

أعلن رئيس الوفد الإيراني النووي المفاوض حميد بعيدي نجاد أن الموعد المقترح من قبل الخبراء الايرانيين ومجموعة خمسة زائد واحد لتنفيذ اتفاق جنيف أو برنامج العمل المشترك تم تحديده في العشرين من الشهر الجاري.

وقال بعيدي نجاد في تصريح لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ارنا أمس "إن أحد أهم المقترحات التي تم الاتفاق بشانها بصورة مبدئية هو تحديد يوم 20 كانون الثاني موعدا لتنفيذ برنامج العمل المشترك والذي بطبيعة الحال ينبغي أن يحظى بموافقة المدراء السياسيين".

وفي وقت سابق أعلن مساعد الخارجية في الشؤون القانونية والدولية عضو الفريق النووي الايراني المفاوض عباس عراقجي بأنه سيلتقي خلال الاسبوع القادم هيلغا شميت مساعدة مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.

ونقلت وسائل إعلام أمس عن دبلوماسيين غربيين بأن 20 كانون الثاني الجاري يعتبر موعدا مناسبا لتنفيذ هذا الاتفاق لأن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يعقد بذلك الوقت في بروكسل.

وأوضح بعيدي نجاد "إنه نظرا لأن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي صادقوا في اجتماعهم الذي عقدوه الشهر الماضي على اتفاق جنيف فلا حاجة للمصادقة من جديد على الاتفاق ولكن هذا الاتحاد كان قد صادق على قوانين حول العقوبات حيث ينبغي بعد تنفيذ اتفاق جنيف الغاء هذه القوانين وأن يضع قوانين لبعض الحالات الجديدة".

وفيما يتعلق بالتصريحات الاخيرة للمتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف بان الاتفاق مع إيران لم يتم لغاية الآن بنسبة مئة بالمئة قال رئيس الوفد النووي الايراني المفاوض " مثلما أعلنا فقد انهي خبراء إيران ومجموعة خمسة زائد واحد مفاوضاتهم الفنية تجاه الاجراءات المشتركة لبرنامج العمل النهائي وقدموا النتيجة الحاصلة لكبار المدراء السياسيين للمصادقة النهائية عليها".

وأضاف" بالطبع فان هذا الأمر لا يعني حصول الاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بشأن جميع الحالات المتعلقة باتفاق جنيف ولكن مثلما أعلن مسؤولو الجمهورية الإسلامية الإيرانية هناك حالتان أو ثلاث حالات ليست ذات طابع فني بل تحظى بطابع سياسي مهم جدا وبحاجة إلى أن تخضع للدراسة والمصادقة النهائية عليها على مستوى المسؤولين السياسيين".

وتمكن الخبراء الإيرانيون ومجموعة خمسة زائد واحد في جولة المفاوضات الثالثة بينهما والتي جرت في جنيف الإثنين الماضي من تحديد الآلية التنفيذية لاتفاق جنيف أو برنامج العمل المشترك والتي بقيت منها كما صرح عراقجي حالتان أو ثلاث حالات ينبغي أن تحل على المستوي السياسي.

وكالات